شرطة عمان السلطانية تطلق حملة توعوية ضد الجرائم الإلكترونية

الرؤية - راشد العبري

دعا العميد راشد بن سالم البادي مدير عام التحريات والتحقيقات الجنائية بشرطة عمان السلطانية جميع فئات وشرائح المجتمع إلى التفاعل مع الحملة الإعلامية التي أطلقتها شرطة عمان السلطانية بالشراكة مع بنك مسقط ضد جرائم الاحتيال الإلكترونية بمختلف وسائل الإعلام والمساهمة في نشر الثقافة الوقائية من الجرائم المتعلقة بالجوانب المالية والتقنية والإلكترونية، مبيناً أن شرطة عمان السلطانية تقوم بجهود متعددة انطلاقاً من رسالتها الأمنية لمنع ارتكاب الجريمة وضبط ما يقع منها عبر نشر التوعية ورفع كفاءة العاملين بالمؤسسات المصرفية ومواكبة التطورات العالمية واستحداث أفضل السبل المبتكرة لمواجهة هذا النوع من الجرائم، آملاً أن تحقق هذه الحملة التوعوية أهدافها المرجوة.

وأوضح العميد راشد البادي أنّ الحملة تتضمن تنفيذ برامج توعوية مشتركة كنشر العديد من رسائل التوعية والقيام بإجراء مقابلات إذاعية وتلفزيونية وحوارات صحفية وتنظيم محاضرات توعوية في الجامعات والكليات وفي المجالس المتخصصة في مختلف محافظات وولايات السلطنة وذلك بهدف تعزيز وتوعية أفراد المجتمع بأنواع جرائم الاحتيال الإلكتروني وأساليبها وكيفية التعامل معها والعمل على الحد منها وكذلك تعريف أفراد المجتمع بالمخاطر التي تنتج عن جرائم الاحتيال الإلكتروني والعمل على تعزيز مجالات التنسيق والتعاون بين مختلف المؤسسات وأفراد المجتمع للحد من خطورتها.

ونبَّه العميد خلال حديثه إلى أنَّ الجرائم الاحتيالية الإلكترونية تسببت في خسائر مالية ومادية مرتفعة سواء بين الأفراد أو الشركات إذ إن التطور التكنولوجي والرقمي أفرز أساليب احتيالية حديثة لم تكن موجودة من قبل كجرائم اعتراض البريد الإلكتروني والتصيد الاحتيالي واستخدام البيانات البنكية الخاصة بالغير وغيرها من الجرائم ذات الطابع التقني والإلكتروني، ومن أبرز أنواع الجرائم المرتكبة ضد المؤسسات التجارية جريمة التصيد الاحتيالي للبريد الإلكتروني التجاري وجريمة الاحتيال ضد الأفراد.

ونوه العميد مدير عام التحريات والتحقيقات الجنائية في ختام حديثه بأن على الجميع توخي الحيطة والحذر للحيلولة دون الوقوع في جرائم الاحتيال المختلفة لاسيما الإلكترونية منها والإبلاغ الفوري عند التعرض أو الاشتباه سواء عبر الإنترنت أو المكالمات أو الرسائل النصية الهاتفية، متمنياً من وسائل الإعلام أن تساهم في ترويج هذه الحملة وإعطائها زخما إعلاميا أكبر في مختلف القنوات الإعلامية مثل الإذاعة والتلفزيون وقاعات السينما والصحف والمطبوعات ولوحات الإعلانات الخارجية، إضافة إلى برامج التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والبريد الإلكتروني لعملاء البنك والرسائل النصية القصيرة وقنوات البنك الداخلية وأجهزة الصرف الآلي والإيداع النقدي.

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك