إشادات بريطانية بالقيادة الحكيمة لجلالة السلطان والتعاون الثنائي القائم

تأكيد العلاقات الوثيقة بين السلطنة والمملكة المتحدة في الاحتفال السنوي للجمعية العمانية البريطانية

 

لندن - العمانية

نظَّمتْ الجمعية العُمانية-البريطانية، بمقر نادي سلاح الجو البريطاني بالعاصمة البريطانية لندن، أمس، حفلها السنوي احتفاءً بالعلاقات الوثيقةِ بينَ البلدين الصديقين؛ وذلك تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، وبحضور عضو البرلمان البريطاني السير آلين دانكن، وسعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي سفير السلطنة المعتمد لدى المملكة المتحدة.

ورَحَّب مَعَالي الدُّكتور عبدالله الحراصي -في كلمة له- بالحضور، وشكر الجمعية على الدور الذي تقوم به في سبيل تعزيز العلاقات الوطيدة بين السلطنة وبريطانيا؛ من خلال أنشطتها المختلفة، وجهودها لنشر التواصل بين الثقافات. وثمَّن مَعَاليه المكانة التي بلغتها هذه العلاقات، مؤكدًا أهمية تعزيز الجوانب الثقافية بين شعبي البلدين من خلال تبادل الزيارات بين الطلاب والمثقفين. من جانب آخر، شرح معالي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون الدور الرائد الذي تقوم به الهيئة بقنواتها التليفزيونية والإذاعية المختلفة في نشر الثقافة والتراث والهُوية العُمانية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه. وتطرَّق معاليه إلى التحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة لوسائل الإعلام وما أحدثته من طفرة وتأثير على وسائل الاعلام التقليدية، مؤكدًا أنَّه يُمكن الإفادة من إمكانات الإنترنت للوصول إلى قطاعات كبيرة من الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ مثل: فيسبوك، وتويتر، ويوتيوب. مشيرًا إلى أن عددَ متابعي حسابات الهيئة على تويتر تجاوز 1.5 مليون متابع، كما تجاوز عدد مرات المشاهدة على "يوتيوب" لقنوات السلطنة التليفزيونية 107 ملايين مشاهدة. وأكَّد معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون، في ختام كلمته، سعيَ السلطنة الدائم للحفاظ على علاقات قوية مع المؤسسات الإعلامية في المملكة المتحدة؛ من خلال إرسال الصحفيين والفنيين للاستفادة من الخبرات والتطور التكنولوجي وتطبيقه في السلطنة.

من جانبه، أشادَ السير آلان دانكن نائب حزب المحافظين ممثل الجانب البريطاني -في تصريح له- بعُمق العلاقات التي تربط بين السلطنة وبريطانيا، في ظل قيادتيْ البلدين حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وجلالة الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، والتقارب السياسي والاقتصادي بينهما، مؤكدًا أهمية الاتفاقية الشاملة للصداقة الراسخة والتعاون الثنائي التي وُقِّعت بين حكومتيْ البلدين. وأكَّد السير آلان دانكن الدورَ المهمَّ التي تقوم به جمعية الصداقة العمانية-البريطانية في تقوية الأواصر بين المجتمعين العُماني والبريطاني.

حضر حفل الجمعية العُمانية-البريطانية عدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء الجمعية والمهتمين بالشأن العُماني-البريطاني.

تعليق عبر الفيس بوك