عضوة جديدة في "بلدي البريمي".. والمجلس يبحث تحديات التعليم

 

البريمي- سيف المعمري

ترأس سعادة السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ البريمي الاجتماع السابع للمجلس البلدي بالمحافظة، وقد شهد الاجتماع أداء الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، القسم القانوني كعضوة في المجلس البلدي ممثلة لوزارة التربية والتعليم.

وأعرب سعادة السيد المحافظ عن أمله بدوام التوفيق والنجاح للعضوة الجديدة وأن يكون انضمامها إضافة إلى مسيرة العمل البلدي للفترة الثانية بالمجلس البلدي بمحافظة البريمي.

وخلال الاجتماع، تم استعراض ورقة عمل متضمنة تصور لإنشاء مخطط لمدينة العوهة يهدف لإيجاد مدينة تحقق  التنمية العمرانية المستدامة وتواجه التحديات المتعلقة باستعمالات الأراضي المختلفة بصفة عامة والأراضي السكنية اللازمة لإقامة المسكن العصري على أسس علمية حديثة ومتكاملة مع الخدمات الأساسية المرتبطة به ومراعاة استيعابها الأقصى من السكان، وأهمية التناسق التخطيطي للمجموعات السكنية وجعلها متلائمة مع المكان ومؤدية لوظيفتها التخطيطية. ومن المقرر أن يناقش المجلس- بالتنسيق مع الجهات المختصة في السلطنة- أبرز التوصيات وتبني وتنفيذ الجوانب التي تسرع من تطوير الفكر التخطيطي القائم على مبادئ الاستدامة وكفاءة استغلال الموارد المتاحة للتنمية الحضرية، إضافة إلى اندماج مبادئ الابتكار في بناء الأحياء السكنية والتجارية بحيث تكمن رؤيتها في خدمة التوجهات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وناقش الاجتماع أهمية المشاركة المجتمعية في التعليم بمساهمة المجتمع بكافة مؤسساته في انعكاس رغبته لمساهمته الفعالة لتطوير العملية التعليمية. وفي هذا السياق تم استعراض ورقة عمل مقدمة من الدكتورة المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي؛ تطرقت فيها إلى أبرز التحديات التي تواجه المدارس التعليمية بالمحافظة، مؤكدة أهمية الشراكة المجتمعية والتي تعد أحد أهم المتطلبات الهامة التي تجعل من المدرسة منظومة مفتوحة للبيئة الخارجية. وقالت إن مجلس أولياء الأمور من أهم القنوات اتصالا؛ كونه يربط بين المؤسسات التعليمية وأولياء الأمور، ويمثل إحدى الآليات المهمة لتحقيق جودة التعلم وتطوير وتنشئة أبناءهم اجتماعيا ونفسيا وصحيا. وأكدت أن المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي تطمح لتحقيق شراكة مجتمعية  مبنية على آليات تتسم بالمرونة والمسؤولية الكافية وتفتح أفاق للتعاون المشترك.

 

تعليق عبر الفيس بوك