ملاعب تنس في المدارس

 

مجيد العصفور

التنس اليوم لعبة لكل الأعمار وكل الطبقات ولكل الفئات من الإناث والذكور، وهي اللعبة التي تبرز فيها التناغم والمساواة بين النساء والرجال

لأنني عرفتها متأخراً- نسبيًا - كم أتمنى أن يعرفها أبناؤنا وأحفادنا وهم في سن مبكرة، ولهذا أنادي لإدخال هذه اللعبة في المدارس وفي الأندية العمانية  لأنه لامجال لتطور التنس إلا بهذين العاملين 

 2  كما وأطالب وأدعو لإنشاء ملاعب تنس في المدارس وفي كل ساحة أو أرض فضاء داخل محافظة مسقط، ثم تعميمها لبقية المحافظات ومناطق السلطنة ... ،

٣) أدعو رجال الأعمال المقتدرين والمؤسسات الكبرى أن تساهم في ذلك وفي تخصيص جوائز مالية لمسابقاتها كما يحدث في العالم المتقدم الذي لا نقل عنه في شيئاً .

  ٤ ) لعبة التنس تعلم الخلق الرفيع والتسامح والود وتكوين وبناء  والصداقات بجانب أنها تكاد تكون من أفضل الرياضات لمنح الجسم أعلى درجات الحيوية والنشاط، وروحًا أعلى لدرجات الثقة والإنشراح .

٥ ) كما أدعو لمزيد من الدعم للاتحاد العماني للتنس) .

  ٦ ) أطالب بإنشاء نادٍ خاص للعبة التنس لانخراط المزيد من محبي اللعبة ومريديها وتخفيف تكلفتها أسوة بما هو معمول به في العديد من الأقطار العربية الشقيقة والدول الصديقة المجاورة لبلادنا ..

 

٧ ) رياضة التنس لاتقتصر على روادها ومحترفيها وفئاتها العمرية المبكرة، بل إنها أوسع من ذلك، إذ إنها مجال مفتوح لكل الأعمار دون التقيد بسن معينة من منطلق أن الرياضة فضاء رحب وواسع يستقبل كل الأعمار وكل الفئات والجنسيات نساءً ورجالاً ..

عندما نزكي هذه اللعبة ونناشد كل المعنيين بإحتضانها ورعايتها فنحن لا نقلل إطلاقا من قيمة وأهمية الرياضات الأخرى الفردية والجماعية..إنما ننطلق من كونها رياضة جامعة تحتضن كل الإمكانات المتوفرة لدى اللاعبين ولا تستبعد أحدا ..حيث شرطها الأساس الرغبة والاستعداد وتوفر للممارسين مساحة كبيرة من المتعة والمرح..أكاد أقول إن هذه اللعبة الجميلة تقف جنبا إلى جنب مع رياضة المشي والجري والسباحة.. لأنها من فصيلة الرياضات الخفيفة وتقدم جرعات من السرور والبهجة لأكبر قطاع من الناس.