توصيات ملتقى صلالة للمسؤولية الاجتماعية 2019

الرؤية- مدرين المكتومية

 

تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور الخطاب بن غالب آل سعيد، عُقدتْ أعمال ملتقى صلالة للمسؤولية الاجتماعية، في دورته الأولى تحت عنوان "الاستثمار المجتمعي.. المسؤولية المستدامة"، وذلك بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة عُمان فرع محافظة ظفار، وبالتعاون مع جريدة الرؤية.

واحتوى الملتقى على محورين؛ الأول استعرض "الأبعاد التنموية للمسؤولية الاجتماعية"، فيما تطرق الثاني إلى "الأولويات الإجتماعية واستدامة الأداء"، وأبرزت أوراق العمل المتنوعة في كلا المحورين العديد من جوانب تطوير مشاريع المسؤولية الاجتماعية، وجهود تنظميها على النحو الذي يضمن تطبيقها على أكمل وجه.

وخرج المشاركون في أعمال الملتقى بحزمة من التوصيات الطموحة التي رأوا فيها إمكانية النهوض بقطاع المسؤولية الاجتماعية في السلطنة عامة، وفي محافظة ظفار على وجه الخصوص.

واشتملت التوصيات ما يلي:

 

1.    إنشاء "مركز المسؤولية الاجتماعية" تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة عمان، في مختلف المحافظات، ويتولى مسؤولية التنظيم والتخطيط والإشراف على برامج ومشروعات المسؤولية الاجتماعية التي يجري تنفيذها على أرض الواقع، وفقا للاحتياجات التنموية المحلية والأولويات في كل المحافظة.

 

 

2.    حث الجهات المعنية (الحكومة والغرفة) على تقديم تسهيلات للشركات الأكثر تنفيذا لمشروعات وبرامج المسؤولية الاجتماعية، لاسميا مع بدء عمل الهيئة العامة للتخصيص والشراكة؛ حيث من المؤمل أن تدعم الهيئة الجديدة هذا الجانب، من خلال إعداد مؤشر للمسؤولية الاجتماعية والشراكة، يضم الشركات والمؤسسات الخاصة المنفذة لهذا النوع من المشاريع، بما يضمن تقديم التسهيلات للشركات المستحقة عن جدارة وثقة.

3.    تضمين المسؤولية الاجتماعية في شروط منح المناقصات الحكومية للشركات، وكذلك إلزام الشركات الكبرى التي تزيد أرباحها عن 5 ملايين ريال سنويا بتخصيص نسبة ثابتة من هذه الأرباح لبرامج ومشروعات المسؤولية الاجتماعية.

4.    ربط برامج المسؤولية الاجتماعية مع مشروعات القيمة المحلية المضافة لتعظيم العوائد المتحققة، وبما يدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المجتمع.

5.    دعوة القطاع الخاص إلى مضاعفة الجهود الرامية لتنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية، عبر ضخ المزيد من الاستثمارات الاجتماعية والسعي لضمان استدامتها.

6.    الإسراع في توظيف التقنيات الحديثة لتحقيق "الاستدامة الذكية" في مشروعات المسؤولية الاجتماعية، وخاصة الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من تقنيات الحوسبة السحابية وبرامج تحليل البيانات لاستخلاص النتائج وتنفيذها على أرض الواقع.

7.    دعوة جهات التمويل- في إطار مسؤوليتها الاجتماعية- إلى تقديم تسهيلات ائتمانية للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ودعم الشباب الباحث عن عمل لتحقيق التوظيف الذاتي.

8.    العمل على تجذير مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات من خلال ربطه بالقيم الدينية والمجتمعية، والتوسع في تعزيز الوعي المجتمعي بالمفهوم، ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية.

9.    دعوة الشركات الكبرى للنظر في إمكانية إجراء تغييرات جذرية في بنيتها، واقتراح إنشاء أقسام متخصصة في جوانب المسؤولية الاجتماعية.

10.  وضع نموذج استرشادي للسياسات والمعايير التي يمكن على أساسها تنفيذ مشروعات المسؤولية الاجتماعية.

11.  العمل على تعزيز النقاش بين القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، من أجل التوافق على الأهداف المرحلية المستندة إلى فقه الأولويات المحلية، وبما ينسجم مع الخطط والاستراتيجيات الحكومية لنشر بساط التنمية.

12.  التوسع في تنفيذ البرامج التدريبية للعاملين في أقسام وإدارات المسؤولية الاجتماعية بالشركات والمؤسسات الكبرى، بهدف تطوير الأداء وصقل المهارات عبر تبادل الخبرات والتجارب.

13.  الدعوة لمواصلة تنظيم ملتقى صلالة للمسؤولية الاجتماعية سنويا، بما يضمن الاستفادة من الخبرات المشاركة واعتبار هذا التجمع السنوي بمثابة نقطة انطلاقة متجددة لدعم قطاع المسؤولية الاجتماعية.

14.  دعم الباحثين في مجال المسؤولية الاجتماعية بما يساعدهم على طرح أفكار وبلورة رؤى قيّمة تساعد على النهوض ببرامج المسؤولية الاجتماعية وتطويرها وفق الاحتياجات.

تعليق عبر الفيس بوك