تحت شعار "السياحة والوظائف.. مستقبل أفضل للجميع"

المحرزي يرعى فعالية الاحتفال باليوم العالمي للسياحة في الجامعة الألمانية

...
...
...
...

 

مسقط – الرؤية

 

احتفلت السلطنة باليوم العالمي للسياحة الذي يُوافق السابع والعشرين من سبتمبر من كل عام تحت شعار "السياحة والوظائف.. مستقبل أفضل للجميع". ورعى معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة فعاليات الاحتفال في مركز تاريخ العلوم بحرم الجامعة الألمانية للتكنولوجيا؛ وجمعه لقاء مفتوح بطلبة الجامعة للنقاش حول شعار هذا العام وأهمية الشراكة بين جميع المؤسسات العامة والخاصة والأكاديمية والمجتمعية في إطلاق المبادرات والحملات التوعوية والترويجية التشجيعية للعمل في القطاع والاستفادة من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يوفرها.

 

وأكد المحرزي أنَّ قطاع السياحة في السلطنة من القطاعات الاقتصادية الواعدة في استيعاب الكوادر الوطنية في العديد من الأنشطة والمنشآت السياحية، وأن الوزارة تعمل بالتعاون مع العديد من الجهات المختصة لتوفير فرص عمل للشباب العُماني في مختلف المجالات والأنشطة السياحية والمنشآت الفندقية في إطار الجهود الهادفة لرفد خطط الحكومة لتوظيف المواطنين في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأشار المحرزي إلى أن قطاع السياحة في السلطنة جزء لا يتجزأ من صناعة السياحة العالمية بمختلف قطاعاتها بما يوفره من فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة بالإضافة إلى التشغيل الذاتي في كافة مجالاته، منوها بأن العدد الإجمالي للقوى العاملة الوطنية في القطاع السياحي بالسلطنة بلغ أكثر من 16 ألف مواطن ومواطنة حتى النصف الأول من العام الجاري، إضافة إلى عدد كبير من رواد الأعمال الذين يعملون في الأنشطة السياحية المختلفة، كما أن هناك جهودا كبيرة تبذل لتأهيل الشباب العماني للعمل في القطاع السياحي من خلال توفير فرص التعليم في المجالات السياحية سواء في كلية عمان للسياحة أو غيرها من المؤسسات الأكاديمية والمعاهد المتخصصة في مجالات الفندقة والاختصاصات السياحية المختلفة.

 

وقام الوزير بجولة في أرجاء المركز الذي يعد وجهة سياحية رائدة، ويأتي افتتاحه تقديرًا للتاريخ الإسلامي، وإنجازات العلماء المسلمين الأوائل، وقد أطلق عليه اسم "مركز تاريخ العلوم" لما يعنى به من تطور العلوم التطبيقية من الحقبة الكلاسيكية الإغريقية -الرومانية، ومن ثم امتدادها في الفترة الإسلامية، وكيف تم تفعيلها في العصور الحديثة، بهدف تصوير ما وصل إليه علماء هذه الحقب من نتائج في العلوم الرياضية وتطبيقاتها كما كانت، وبيان الأسس العلمية التي أدت إلى الوصول لهذه شالنتائج، مع مراعاة الموضوعية والدقة، والتي على أساسها تم تقسيم المركز إلى أربعة أقسام.

 

تعليق عبر الفيس بوك