عرض توضيحي بمجالات وفئات الجائزة وسط حضور طلابي واسع

قصص النجاح تلهم المشاركين في الجولة التعريفية بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب بعبري

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

 

◄ الطائي: رحلة تحقيق الطموح تحطم الحواجز وتقفز على التحديات

◄ علي البوسعيدي: الجولات التعريفية بالجائزة عرس سنوي وفرصة للالتقاء بشباب الوطن

◄ السكيتي: أسعى لتطوير العمل في صناعة الحلوى العمانية بالتقنيات الحديثة

 

عبري - ناصر العبري

تصوير/ راشد الكندي

 

استضافت ولاية عبري المحطة الأولى من الجولات التعريفية بجائزة الرؤية لمُبادرات الشباب في نسختها السابعة (2019) التي تُنظمها جريدة الرؤية برعاية حصرية من شركة أوكسيدنتال عمان "أوكسي عمان"، وأقيم اللقاء في قاعة غرفة الظاهرة تحت رعاية زوينة بنت سيف بن سليمان المزروعية المديرة العامة لتعليمية الظاهرة، وبحضور سيف بن سعيد البادي رئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة، وعدد من المسؤولين والطلاب والمهتمين.

وعبَّرت زوينة بنت سيف المزروعية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة عن سعادتها برعاية تنظيم الورشة التعريفية بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب، مشيدة بما تتميز به هذه الجائزة في دعم الابتكار لدى فئات الشباب، فضلا عن الاهتمام أيضا بالآداب والثقافة.

ورحب سيف بن سعيد البادي رئيس فرع الغرفة في كلمته بالمشاركين في المحطة التعريفية، مشيرا إلى أنَّ الجائزة تخدم كافة شرائح المجتمع وتشجع أصحاب وصاحبات الأعمال على الابتكار والإبداع في مجالات العمل، ووجه الشكر إلى جريدة الرؤية والمكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية المشرف العام على الجائزة".

وألقى المكرم حاتم بن حمد الطائي كلمة ترحيبية بمناسبة انطلاق أولى الجولات التعريفية بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب في نسختها السابعة، وقال: "يتجدد اللقاء بكم كل عام في مثل هذا التاريخ في محافظة الظاهرة، ونحن سعداء جدا ونتطلع دائمًا إلى هذا اللقاء الذي يجمعنا بكم لاطلاق الجولات التعريفية لجائزة الرؤية لمبادرات الشباب، وسعداء أيضا أن يكون الانطلاق من هنا من محافظة الظاهرة ولاية عبري الواعدة لأسباب متعددة، لأن العلاقة ما بين جريدة الرؤية ومحافظة الظاهرة علاقة محبة واحترام وتقدير وعطاء.

وأكد الطائي أن رحلة تحقيق الطموحات والأهداف لا تعترف بحواجز ولا تحدها سقوف، وإنما هي مسيرة عمل متواصل بهمة وعزيمة ونشاط، وقبل كل ذلك باشتغال حقيقي على النفس بالتخطيط المتقن والإيمان بقدرتنا على تجاوز التحديات، وتجاهل المحبطين وشطب كلمة مستحيل من قاموس حياتنا، فلكل قمة وما سبقك إليه الآخرون هو بمثابة الضوء الأخضر لك، بأنك قادر على تحقيق ما حققوا والوصول لما وصلوا إليه. وأضاف الطائي مخاطبا الشباب الحضور في الورشة: "إنكم على عتبات مستقبل أنتم من ستعيشونه وأنتم من تحددون ملامحه من الآن، وتصيغون آليات تحويل هذه الملامح من مجرد أفكار وأحلام وطموحات، إلى واقع عملي يعاش على أرض الواقع، واقع تتحقق فيه آمالكم وآمال الوطن وفي رؤيته المستقبلية لعام 2040 كي تكون "عمان في مصاف الدول المتقدمة".

وألقى السيد علي بن بدر البوسعيدي كلمة قال فيها "يسرني أن أرحب بكم هنا في محافظة الظاهرة، هذه الأرض الطيبة بمكانتها التاريخية والحضارية والتراثية، ونحن نضع الخطوة الأولى على مشوار الجولات التعريفية بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب هذه الجائزة التي أصبحت عرسا سنويا، تنظمه جريدة الرؤية لتكريم المتميزين والمبدعين من روادنا الشباب والشابات، أصحاب البصمات الواضحة في مسيرة بلادنا الحبيبة عُمان علمياً وتقينا وثقافيا وفنيا ورياضيا". وأضاف: "أقول وبكل صدق إنه يحق لنا أنا وأبناء جيلي، أن نفخر بكم أنتم أيها الشباب الواعد، ونحن نسلمكم راية إكمال المسيرة مراهنين على إبداعكم وتميزكم، في أن تضيفوا لهذا البلد المزيد من الإنجازات". وتابع القول: "ونحن في ضيافتكم أبناء محافظة الظاهرة تفتح لكم جائزة الرؤية لمبادرات الشباب ذراعيها نعم لكم جميعاً لتحتضن أفكاركم وتدعم إبداعاتكم وتحفزكم على مواصلة الإبداع فالجائزة بالنسبة لنا ثقافة آمنا بها من خلال نهج إعلام المبادرات وإدراكا منا بأن التكريم هو أفضل وسيلة للتحفيز والإبداع. ومن هنا أقول عليكم جميعا أن تدركوا أنه بالجد والاجتهاد فقط يصل الإنسان إلى ما يريد وبالعمل والتفاني تتحقق الأحلام على أرض الواقع".

بعد ذلك، تم عرض فيلم تعريفي عن جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، ثم قدمت الزميلة فايزة الكلبانية رئيسة قسم الاقتصاد بجريدة الرؤية عرضاً مرئيًا عن الجائزة والتعريف بمحاور الجائزة في نسختها السابعة.

وقدم طالب بن علي المنذري عضو اللجنة الوطنية للشباب عرضا تعريفيا حول اللجنة الوطنية للشباب، ودورها في غرس وتعزيز روح الثقافة الوطنية والهوية العمانية لدى الشباب وحمايتهم من الأفكار الدخيلة والإسهام في تطوير التشريعات المنظمة لمجالات الشباب في السلطنة، والعمل على توسيع مشاركة الشباب في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالسلطنة.

وقدم ناصر بن مبارك بن صدون السكيتي صاحب مؤسسة "خيرات السلمي" ومصنع للحلوى العمانية قصة نجاحه في صناعة الحلوى العمانية. وقال إنه ورث صناعة الحلوى العمانية عن آبائه وأجداده، وبدأ العمل بمصنع بسيط ومتواضع لا تتعدى إمكانياته المرجل الواحد، حتى أنشأ المصنع الجديد عام 1999م باسم مصنع خيرات السلمي للحلوى العمانية، ويحرص على تطويره سنويًا للتعريف بمنتجاته في مختلف مناطق محافظة الظاهرة والسلطنة عامة. وأشار السكيتي إلى حصوله على دعم مادي من بنك التنمية العماني لتوسعة المصنع وإقامة المخازن والمعدات والتكييف وسافر إلى الصين لجلب آلات تعمل بالتقنية الحديثة في الصناعة لتوفر الجهد والوقت وتحافظ على نظافة المصنع وتقلص العمالة في الصناعة من خلال 17 آلة.

وأقيمت جلسة نقاشية حول الجائزة، وفي الختام تم تكريم مدرسة الغالية بنت ناصر للتعليم الأساسي على التحصيل العلمي وتحقيق المراكز الأولى على المستوى المحلي والخليجي.

 

تعليق عبر الفيس بوك