بسبب الأزمة الخليجية.. خسائر "الخطوط القطرية" تتفاقم

 

الدوحة- رويترز

أعلنت مجموعة الخطوط الجوية القطرية اليوم الأربعاء تكبدها خسارة 2.3 مليار ريال قطري (639 مليون دولار) للعام المنتهي في 31 مارس؛ إذ عانت للعام الثاني من مقاطعة جيرانها، وهو ما قيد مساراتها الجوية ودفع التكاليف للارتفاع.

وتمثل النتائج خسارة أكبر عن العام السابق حينما أعلنت الشركة عن خسارة 69 مليون دولار. وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة أكبر الباكر في بيان إن الخسائر ترجع إلى "خسارة وجهات كانت تحظى بإقبال كبير، وارتفاع أسعار الوقود وتقلبات أسعار الصرف".

وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع قطر في يونيو 2017، وأصبح محظورا على الخطوط الجوية القطرية منذ ذلك الحين تسيير رحلات إلى الدول الأربع أو استخدام مجالاتها الجوية. وتدرس الناقلة القطرية تخفيف أثر النزاع من خلال تسيير رحلات إلى وجهات جديدة، وزيادة الرحلات على المسارات القائمة، وتأجير طائرات إلى شركات طيران أخرى.

وقال البيان إن الخطوط الجوية القطرية أطلقت إحدى عشرة وجهة جديدة خلال السنة المالية السابقة، وبذلك تكون أضافت 31 وجهة جديدة منذ بدء المقاطعة.

وقال الباكر "بالرغم من مواجهة تحديات لا نظير لها في قطاع الطيران العالمي، يسعدني وبكل فخر القول بأننا حققنا نموا كبيرا على مستوى أسطول الطائرات وشبكة الوجهات، مما انعكس إيجابا على زيادة عائداتنا بنسبة 14% إلى 48 مليار ريال قطري (13.2 مليار دولار أمريكي)".

واشترت شركة الخطوط الجوية القطرية، المملوكة للدولة، حصة قدرها خمسة في المئة في شركة خطوط جنوب الصين الجوية خلال السنة المالية، وهو ما يتيح لها الاستفادة من السوق الصينية سريعة النمو.

وتحوز شركة الطيران القطرية أيضا حصص أقلية في آي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية، ولاتام إيرلاينز جروب التي تعمل في أمريكا اللاتينية، وكاثي باسيفيك بهونج كونج.

تعليق عبر الفيس بوك