ردا على ما نشرته "الرؤية" حول أزمة اللاعبة

"ألعاب القوى": الاتحاد لا يقف "عثرة" أمام طموحات مزون العلوي.. واللاعبة خالفت اللوائح

 

< مزون تغيبت عن التدريبات دون إشعار.. ولا علم لنا بـ"اجتماع أمين السر"

< "الاتحاد" غير مُختص بإيقاف رواتب أو منح اللاعبين

 

الرؤية - وليد الخفيف

نَفَى الاتحادُ العُماني لألعاب القوى أن يكون حجر عثرة أمام طموحات وتطلعات العدَّءاة الوطنية مزون العلوية، مؤكدا حرصه البالغ على نجاحها واعتلائها منصات التتويج؛ فنجاحها يعد نجاحا لمجلس الإدارة والأجهزة الفنية والإدارية وعُمان بشكل عام.

وأكد الاتحاد -في خطاب ردًّا على ما نشرته "الرؤية"- أنَّه ليس مختصا بقرار قطع المنحة (الراتب الشهري)؛ فهذا من اختصاص لجنة التضامن واللجنة الأولمبية، ودور الاتحاد متابعة انتظام اللاعبة وتقديم تقارير حول ذلك فقط. نافيا علمه بالاجتماع المشار إليه بين أمين السر واللاعبة؛ وأنه لم يصل للجنة المنتخبات أي علم أو خبر أو تقرير عنه.

وأشار الاتحاد إلى أنَّ مزون تأتي في بعض الأيام إلى ملعب التدريب "للزيارة" ومشاهدة التدريب دون المشاركة، وفي أحيان أخرى تؤدي المران مع المدربة التي أوكل الاتحاد مهمة التدريب إليها، وأنها تدربت لمرات مع مساعدة المدربة التي لا تحمل أي شهادة، في حين تجد صعوبة تصل لحد الرفض في أداء الحصة التدريبية مع المدربة التي تحمل سيرة ذاتية قوية، معززة بدراسات عملية وخبرات مقدرة، مشيرا إلى أنَّ غياب اللاعبه عن التدريب يأتي دون إشعار المدربة أو لجنة المنتخبات. ولفت الاتحاد إلى أنَّه استدعى مزون لمقر الاتحاد؛ حيث خاطبها عبر دائرة المنتخبات، لكنها رفضت الحضور؛ الأمر الذي يعد مخالفا للوائح المنظمة للعلاقة بين الاتحاد من جهة واللاعبين من جهة أخرى.

وشدد الاتحاد في رده على أنَّ اختيار وتقييم المدربين حق أصيل لمجلس الإدارة ودوائره المعنية، ولا يسمح لأحد أيًّا كان في التدخل في هذا الشأن أو فرض شخص بعينه، مؤكدا أنَّ اختيار المدربين يأتي وفق معايير واضحة تضمن للمدرب أو المدربة إتمام مهمتها بنجاح. وأشار إلى أنَّه وقف وساند مزون في مناسبات عدة، وأنه أسهم في تطوير مستواها الفني والرقمي خلال السنوات الماضية، وسيمضي قدما في مد يد العون لها ولغيرها من اللاعبين واللاعبات المجيدات الحريصين على رفع علم السلطنة في كافة المحافل الدولية.

ولفت الاتحاد إلى أنَّه دعا مزون للاعتذار عن التصريحات الإعلامية التي أدلت بها؛ رغبة منه في عدم اللجوء لتطبيق العقوبة المنصوص عليها في المادة رقم 25 من لائحة المسابقات؛ وذلك حرصا من المجلس على عودتها للمنتخب والانتظام في البرنامج التدريبي والمضي قدما في تنفيذه، غير أن دعوته لم تلق القبول.

وأشار الاتحاد إلى أنَّه يعتزم المشاركة بلاعبات مجيدات لم يدخروا جهدا في تطوير مستواهم خلال الفترة الماضية، آملين تحقيق ما تصبو إليه السلطنة، وأن جهود اللاعبات هي محل تقدير وثناء المجلس ولجانه العاملة؛ لذا قرَّر مشاركة المجيديات منهم بحسب ما تفضي إليه القياسات في دورة الألعاب الخليجية المقبلة. وأكد مسؤولو الاتحاد أنَّ الدفاع عن ألوان الوطن شرف كبير يفرض على الجميع مواجهة الصعاب والتحديات، وأن التفوق الرياضي غاية ينشدها، ولكن تحت راية المبادئ واللوائح المنظمة للعمل.

تعليق عبر الفيس بوك