"الزراعة" تشارك في حلقة لإدارة مصائد الأسماك بالصين


مسقط – الرؤية
تشارك السلطنة ممثلة في وزارة الزراعة والثروة السمكية في حلقة عمل إدارة مصائد الأسماك التقليدية والتجارية بجمهورية الصين الشعبية الصديقة حتى 24 سبتمبر، وينظمها مركز أبحاث مصائد المياه العذبة في الأكاديمية الصينية لعلوم المصايد.
وتناقش الحلقة التدريبية على مدى 20 يوما عددا من المحاور العلمية، ومنها: نظام الإدارة وسياسة التطوير لمصايد الأسماك التقليدية والتجارية وبناء القوانين لمصايد الأسماك وتطوير عمل الصيادين الحرفيين وإدارة العمل في قارب الصيد وإدارة الإنتاج والتدريب على الإنتاج التجاري وتطوير الإنتاج السمكي التقليدي وتنفيذ المشاريع السمكية وإدارتها والعمل في بيئة آمنة من المخاطر وكيفية التصرف في الحالات الطارئة والظروف غير الطبيعية من عوامل الطقس والكوارث البشرية بالإضافة إلى التعريف بالتصاريح السمكية حسب التصنيف الدولي وترتيبها وإدارتها والعمل في موانئ الصيد والاستثمار في القطاع السمكي.
وتشتمل الحلقة التدريبية على 3 برامج: وهي المحاضرات العلمية النظرية والزيارات الميدانية والندوات العلمية يضاف إليها الجانب الثقافي المتمثل في زيارة مجتمعات الصيد والقرى الساحلية في الصين للتعرف على الثقافة السائدة في المجتمعات البحرية والساحلية في جمهورية الصين الشعبية الصديقة.
وزار المشاركون في الحلقة أمس عددا من المؤسسات الحكومية والعلمية والبحثية المعنية بالعمل في قطاع الثروة السمكية في جمهورية الصين الشعبية مثل: مختبرات ومعامل الإدارة العامة لبحوث مصائد الأسماك في مدينة شنغهاي العاصمة الاقتصادية للصين واطلع المشاركون على البحوث العلمية التي تجرى في المركز والدور الذي يقوم به على مستوى الصين والقارة الآسيوية. وكان المشاركون في الحلقة زاروا خلال الأسبوعين الماضيين عددا من المؤسسات العلمية ومجتمعات الساحل الصيني في مدن هايكو وجيانغسو وفويانغ وسانيا ولينغشوي وننشانغ.
ويعد مركز أبحاث مصائد المياه العذبة في الأكاديمية الصينية لعلوم المصايد من المؤسسات العلمية العريقة في قارة آسيا والمحيط الهادي وأحد بيوت الخبرة الدولية وتنظم برامج تدريبية في المجالات المختلفة في قطاع الثروة السمكية والزراعة والبيئة والغابات ويمنح المركز شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه إلى جانب البرامج التدريبية التي ينفذها سنويا والتي شارك فيها عدد كبير من المتدربين من 137 دولة في العالم.
 

 

تعليق عبر الفيس بوك