عواصم – الوكالات
قال متحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن أمس إن المؤشرات الأولية تدل على أن الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين شُن بأسلحة إيرانية ولم ينطلق من اليمن.
وقال المتحدث تركي المالكي في مؤتمر صحفي في الرياض "استمرت التحقيقات ولا تزال مستمرة مع الجهات المختصة، كافة المؤشرات والدلائل الخاصة بالعمليات والأسلحة التي تم استخدامها، تعطي دلالة مبدئية أن هذه الأسلحة أسلحة إيرانية، ونعمل على الانتهاء من التحقيقات، وتحديد مكان انطلاق هذه الهجمات الإرهابية".
ومن جانبها قالت كيلي كرافت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن الدولي إن المعلومات الواردة بشأن الهجمات على منشأتي نفط بالسعودية "تشير إلى أن إيران هي المسؤولة" وأنه لا دليل على أن الهجمات جاءت من أراضي اليمن.
وقالت كارين بيرس سفيرة بريطانيا لدى المنظمة الدولية لممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن "ما زلنا نُقيم ما حدث ومن المسؤول عن الهجمات. وبمجرد تحققنا سنبحث مع شركائنا الخطوة التالية بطريقة مسؤولة".
وعلقت وزارة الخارجية الروسية أمس على المناقشات بشأن رد محتمل على الهجمات على منشأتين نفطيتين في السعودية بوصفها غير مقبولة، مؤكدة أن استغلال الحادث لزيادة التوتر بشأن إيران غير بناء.
وقالت الوزارة في بيان "نعتقد أن استغلال ما حدث لزيادة التوتر حول إيران تمشيا مع السياسة الأمريكية المعروفة، أمر غير بناء". وأضافت الوزارة "من غير المقبول بدرجة أكبر اقتراح إجراءات عقابية مشددة يبدو أنه جرت مناقشتها في واشنطن". وذكر البيان أن روسيا تعتقد بأن تبادل الهجمات على منشآت البنية التحتية المدنية يعد نتيجة مباشرة للصراع العسكري الدائر في اليمن.
