بالفيديو.. مراهقة تعاني من فقدان الذاكرة كل ساعتين

ترجمة- رنا عبد الحكيم

على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، كانت رايلي هورنر، وهي فتاة مراهقة من ولاية إلينوي الأمريكية، تستيقظ كل صباح لتعتقد أنها في 11 يونيو، ومما زاد الطين بلة، أنها تفقد ذاكرتها كل ساعتين تقريبا أو ما يزيد قليلا، لذلك لا يمكنها حتى تذكر الأشياء التي قامت بها أو الناس قابلتهم في ذلك اليوم بالذات.

وبدأت متاعب رايلي بعد أن تعرضت للركل بطريق الخطأ في رأسها من قبل أحد المراهقين، ونقلت إلى المستشفى على الفور، لكن الأطباء شخصوا حالتها بأنها ارتجاج في المخ، وما لبثت أن عادت إلى منزلها لكن على عكازات. ولم تُظهر الاختبارات أي نزيف في الدماغ أو ورم أو أي أمر آخر خارج عن المألوف، لكن أسرة رايلي لاحظت مؤخرا تطورا خطيرا. كان الأمر كما لو أن دماغها كان عالقا في الماضي ورفض تسجيل أي ذكريات جديدة. فبالإضافة إلى محو ذاكرتها باستمرار، عانت رايلي أيضًا من عشرات النوبات في الأشهر الثلاثة الأخيرة.

وأصابت أعراض رايلي الأطباء بالحيرة، إذ لم يتمكنوا حتى معرفة ما بها، فضلا عن محاولة علاجها. وقالت والدة المراهقة إن الأطباء أخبروها في البداية أن ذاكرتها قد تتحسن مع مرور الوقت، لكن مرت ثلاثة أشهر ولم تتحسن حالتها. ويقولون الآن إنها يمكن أن تبقى هكذا إلى الأبد، وهو أمر لا تقبله والدة رايلي.

وكانت الفتاة الصغيرة تكافح من أجل التعامل مع حالتها، ولكن حتى أبسط الأمور صعبة للغاية في ظل هذه الظروف. إنها تحمل دائمًا ملاحظات مفصلة معها في المدرسة، لذا عندما تفقد ذاكرتها كل ساعتين، يمكنها أن تتعرف على الأشياء التي تحتاج إلى معرفتها، مثل كيفية العثور على خزانة ملابسها. وتعاني رايلي من فقدان ذاكرتها تقريبًا منذ يونيو، ولا يمكنها حتى تذكر الأحداث المأساوية مثل وفاة عمها.

وقالت سارة والدة رايلي "توفي أخي الأسبوع الماضي، وربما ليس لديها أي فكرة.. نقول لها كل يوم، لكنها ليست منتبهة لذلك". وأضافت "نحتاج إلى أراء أطباء أخرين. فرايلي أرادت أن تعمل بالمجال الطبي والآن لا يمكنها حتى أن تشغل وظيفة إذا أرادت ذلك".

تعليق عبر الفيس بوك