مسقط – الرؤية

وقع بنك "ستاندرد تشارترد" والشركة العمانية للنقل البحري، التابعة لمجموعة "اسياد"، اتفاقية لتسهيل إعادة التمويل بقيمة 110 ملايين دولار أمريكي لثلاث سفن ناقلة وناقلتي نفط خام ضخمتين، وتم توقيع الاتفاقية في المقر الرئيسي لمجموعة "أسياد" بحضور عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين من بنك ستاندرد تشارترد عُمان، ومجموعة "أسياد"، والشركة العُمانية للنقل البحري.

ويأتي توقع الاتفاقية ليحمل مؤشرا واضحاً على قوة الموازنة العمومية للشركة العُمانية للنقل البحري، والدعم الذي تتمتع به الشركة من مجموعة "أسياد"، وشكل العاملان محاور رئيسية ضمن المفاوضات التي جرت في سياق توقيع الاتفاقية. وبالتالي ستتمكن الشركة العُمانية للنقل البحري من استغلال هذا التسهيل التمويلي لتحسين أوضاع الدين، وتقليل الكلفة الإجمالية للاقتراض، وتجنب مخاطر إعادة التمويل من خلال تنويع الشراكات التمويلية.

وتسلط الاتفاقية الضوء على التزام بنك ستاندرد تشارترد في دعم النمو الاقتصادي في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى مساعدة الشركة العُمانية للنقل البحري لبحث فرص توسيع نطاق أنشطتها وتقديم الدعم لعملائها بما يتناسب مع عددهم المتنامي، وربطهم مع الأسواق العالمية من خلال تقديم الخدمات المتكاملة للعملاء عبر أسطول الشركة المكون من أكثر من 50 سفينة من الطراز العالمي.

وقال حسين بن غالب اليافعي، الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد عُمان: نعتز بتقديم خبراتنا ومواردنا في سبيل دعم عملائنا. لقد أتاحت لنا هذه الاتفاقية الفرصة للعمل مع جهات على المستوى الدولي بهدف تقديم الحلول التمويلية الأمثل للشركة العُمانية للنقل البحري. وعلى مدار أكثر من 50 عامًا، خدم بنك ستاندرد تشارترد المجتمع العُماني، وساهم في تطوير الاقتصاد والبنية التحتية في السلطنة. وملتزمون بالعمل من أجل السلطنة، ونكرس جهودنا لمُواصلة دعم عملائنا في توسيع أعمالهم وتنميتها على مستوى العالم.

وقال مايكل جورجنسن، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للنقل البحري: سعداء بقبول هذا التسهيل التمويلي الكبير لخمسة من ناقلاتنا مع بنك ستاندرد تشارترد. كما أن الشركة العُمانية للنقل البحري تزداد قوةً بشكل مطرد، وسيساعدنا توقيع الاتفاقية على استكشاف الفرص التي تُمكننا من توسيع نطاق خدمات الشحن المتكاملة التي نقدمها.

وتمثل "الشركة العُمانية للنقل البحري" التابعة لمجموعة "اسياد" جزءاً لا يتجزأ من جهود سلطنة عُمان الرامية لأن تصبح واحدة من أبرز 10 مراكز عالمية للخدمات اللوجيستية. وتسهم الشركة في تعزيز تكامل جميع أنشطة سلسلة التوريد في السلطنة بهدف تزويد العملاء بقدرات توزيع سريعة ولا تضاهى في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى توفير بوابةٍ للمنطقة إلى الأسواق العالمية. كما وتتمحور أنشطة "الشركة العُمانية للنقل البحري" حول خدمات الشحن بالسفن العملاقة، وامتلاك السفن وتشغيلها وتأجيرها والإشراف على إدارتها الفنية.