أشادت بمستوى التعاون مع شرطة عمان السلطانية

آمنة البلوشية: مسابقة السلامة المرورية تحقق الأهداف المنشودة مع تراجع معدلات الحوادث

مسقط - أحمد الربعاني

قالت آمنة بنت سالم البلوشية رئيسة لجنة مسابقة السلامة المرورية لفئة المبادرات الفردية إن المسابقة حققت أهدافها المنشودة من خلال التنوع في مشاركة الأفراد وطلبة المدارس والكليات والباحثين في مختلف المجالات وبعض الأكاديميين في مؤسسات التعليم العالي، وكذلك مشاركة بعض سائقي المركبات ومدربي السياقة، مما يدل على أن هناك حراكا بين أفراد المجتمع للحد من حوادث السير.

وأوضحت رئيسة لجنة مسابقة السلامة المرورية لفئة المبادرات الفردية- في تصريحات صحفية- أن الإحصائيات وأرقام الحوادث التي تنشرها شرطة عمان السلطانية خلال الفترة الماضية تؤكد وتشير إلى تناقص الحوادث، وهذا يدل على أن مسابقة السلامة المرورية تحقق تقدماً ملحوظاً وإقبالاً فاعلاً فيما يتعلق بالسلامة المرورية. وحول نسبة المشاركة في المسابقة في نسختها المقبلة، قالت البلوشية إن لجان مسابقة السلامة المرورية بدأت في تلقي المشاركات وآخر موعد لتقديم المشاركات هو 1/5/2020، واعتباراً من هذه النسخة سوف تعقد المسابقة كل 3 سنوات، وذلك لإعطاء مساحة كافية لجهود التوعية التي تنفذها شرطة عمان السلطانية. وأكدت أن المشاركات الأخيرة اتسمت بإجادة عالية عن مشاركات النسخ السابقة، مشيرة الى أنه لتشجيع الإقبال على المشاركة في الجائزة فقد تم تقديم مجموعة من الحلول التي تم أخذها بعين الاعتبار في النسخة الحالية؛ من ضمنها: تكثيف الحملة الإعلامية حول مشاركة الأفراد في المسابقة وزيادة اللقاءات التوعوية في المؤسسات التعليمية لفئة الأكاديميين والطلبة، ويتوقع من ذلك زيادة الإقبال في عدد المشاركات الفردية خلال هذه النسخة، وهذا يعكس مبدأ الشراكة المجتمعية في قضية السلامة المرورية.

وأوضحت البلوشية أن هناك 8 مجالات يمكن أن يشارك فيها الفرد بالمسابقة؛ وهي: المجال التعليمي والتربوي، والمجال الثقافي، والمجال التدريبي، والمجال البيئي وسلامة الطرق، والمجال الفني، ومجال تقنية المعلومات، والمجال التوعوي، ومجال البحث العلمي، ويمكن للفرد المشاركة في مجالات أخرى.

وعن معايير المسابقة، أوضحت أن هناك 4 معايير لمسابقة السلامة المرورية، يتم من خلالها تقييم الأعمال المشاركة في فئة المبادرات الفردية وأولها: (الفكرة) حيث إن فكرة المشروع من حيث ملاءمتها لاحتياجات المجتمع ووضوح أهدافها وقابليتها للتنفيذ، ولا بد من وجود عنصر الإجادة والإبداع في فكرة المشروع. وثانياُ: (منهجية العمل والتطبيق) وتتضح من خلال خطة المشروع والجدول الزمني للتنفيذ، وفاعلية الأساليب المستخدمة في تنفيذ المشروع، وكفاءة الموارد في المشروع، ورصد التحديات ووضع الحلول المناسبة. وثالثاً: (النتائج والآثار الإيجابية) ويتم من خلال هذا المعيار معرفة تأثير النتائج على الفئة المستهدفة ومدى مساهمتها في تعزيز القيم الإيجابية ودعم تلك النتائج بالإحصائيات والصور التي تدلل على النتائج التي تم تحقيقها. أما المعيار الرابع فهو: (الخطط المستقبلية) حيث يتم تقييم قابلية المشروع للاستمرارية والتطوير ومدى إمكانية تعميم تلك النتائج للأماكن والمجالات الأخرى.

وحول الشراكة بين شرطة عمان السلطانية ووزارة التربية والتعليم، قالت إن وزارة التربية والتعليم تسعى للمشاركة والمساهمة بكل ما يخدم الطلبة في مجال الأمن والسلامة، مؤكدة أن التعاون مع شرطة عمان السلطانية نموذج متميز في هذا المجال.

تعليق عبر الفيس بوك