أدلة جديدة حول الكويكب الذي قتل الديناصورات!

ترجمة- رنا عبدالحكيم

أثناء عمليات حفر في قاع البحر قبالة السواحل المكسيكية، استخرج العلماء سجلًا جيولوجيًا فريدًا لأسوأ يوم في تاريخ الحياة على الأرض، عندما اصطدم كويكب بحجم مدينة بكوكبنا  قبل 65 مليون عام، ما تسبب في القضاء على الديناصورات وانقراضها، ومحو ثلاثة أرباع مظاهر الحياة الأخرى، على ما ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية.

ويكشف تحليل العلماء لعينات صخرية جديدة من "فوهة تشيكشولوب"، عن مجموعة من الحطام المودعة في طبقات دقيقة، وتعكس تفاصيل هذه العينات حجم التأثير خلال اليوم الأول من الكارثة الكونية. وقال العلماء إن هذه العينات تسجل آثار ذوبان المتفجرات والزلازل الهائلة وموجات المد والانهيارات الأرضية وحرائق الغابات؛ حيث إن الكويكب الهائل انفجر في حفرة عرضها 100 ميل وعمق 12 ميلا.

وقال العلماء إن الرواسب التي عثر عليها تقدم أيضًا دليلًا كيميائيًا على أن الكارثة فجرت مئات المليارات من أطنان الكبريت من صخور المحيط وتناثرت في الجو، مما أدى إلى شتاء عالمي انخفضت فيه درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم بما يصل إلى 30 درجة فهرنهايت، واستمر الحال على مدار عقود.

تعليق عبر الفيس بوك