الخرطوم – الوكالات
أكد مسؤول في تحالف الحرية والتغيير السوداني أن تشكيلة الحكومة الانتقالية في السودان برئاسة رئيس الوزراء المكلف عبد الله حمدوك ستعلن اليوم، الإثنين.
وقال محمد ضياء الدين، القيادي في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، الذي يمثل أحزاب المعارضة السودانية، إن سبب تأخير إعلان أعضاء الحكومة يعود إلى إجراء الفحص الأمني للمرشحين لتولي حقائب وزارية. وأشار ضياء الدين إلى أنَّ هذا الإجراء ضروري قبل الإعلان رسمياً عن التشكيلة الحكومية.
ونفى ضياء الدين وجود تحفظات من قبل رئيس الوزراء حول بعض الأسماء المرشحة على القائمة التي سلمتها قوى التغيير. وأضاف أن حمدوك طلب مرشحين إضافيين لبعض الوزارات.
ويأتي هذا التأكيد، بعد أن كانت الجبهة الثورية في السودان والمكونة من عدة حركات مُسلحة، طالبت حمدوك برفض قائمة الأسماء، التي اقترحتها قوى الحرية والتغيير لتولي الحقائب الوزارية في الحكومة المؤقتة، ودعته إلى إجراء مشاورات موسعة مع جميع الأطراف قبل تكوين حكومته.
وقالت الجبهة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني إنه "لم تتم مشاورتها" في ما يتعلق بتكوين الحكومة رغم أنها "مكون أساسي في قوى الحرية والتغيير"، واعتبرت ما يجري "محاصصة"، و"لن يؤدي إلى تحسين الوضع المعيشي للناس وتحقيق السلام والمواطنة والديمقراطية".
وكان من المفترض أن تعلن تشكيلة الحكومة الانتقالية يوم الأربعاء الماضي، لكن حمدوك اتفق مع قوى الحرية والتغيير على تأجيل الإعلان من أجل مراجعة قوائم المرشحين.
وكان المجلس العسكري وقوى التغيير اتفقا على أن تشكل الحكومة الانتقالية من الكفاءات بعيداً عن المحاصصة الحزبية.
وتتكون الجبهة الثورية المسلحة من "حركة تحرير السودان فصيل مني أركو مناوي"، و"حركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد نور"، و"حركة العدل والمساواة" بقيادة جبريل إبراهيم، و"الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال".