أحن إليك.... أبتي

 

د. وعد محمد | مصر

 

ويجري الآهُ في مجرى دموعي

من الأشواقِ في نورِ الشموعِ

//

هميسُك بي يلازمُني غناءً

تجيشُ به على ولهٍ ضلوعي

//

حديثُك نبضةُ العشاقِ تهمي

صحافَ الوردِ في بسْمِ الربيعِ

//

سعيتَ وما بجهدِك في علاءٍ

يخيبُ الطلْعَ في ركنٍ رفيعِ

//

ومثْلُك كم يصيبُ المجدَ سهمٌ

ومنك أنالُ كلَّ سناً بديعِ

//

تغلْغلَ حبُّكَ الوجدانَ ناراً

تشبُّ على حناياها ربوعي

//

أبثُ إليك يا أبتي صلاتي

وتسبقني دموعٌ في ركوعي

//

فأنتَ الأُنسُ يا أنسَ الحنايا

أراك ولا أعيفُك في هجوعي

//

يقولُ الناسُ رفقاً عينَ وعدٍ

فقد جاوزْتِ دمعاً باليسوعِ

//

فقلتُ وقد أتاني منه طيبٌ

تلحَّفني على أملِ الرجوعِ

//

به الأنفاسُ تسكنُ كلَّ شلوٍ

يهيم بكلِّ فجرٍ من طلوع

//

وما صبري سوى باللهِ دوما

ألا فاحفظْ عليه يا سميعي

 

تعليق عبر الفيس بوك