بالصور والفيديو.. إزالة دودة عالقة بدماغ رجل صيني!

...
...
...

ترجمة- رنا عبد الحكيم

عانى رجل صيني في العقد السادس من عمره من صداع متكرر، إضافة إلى نوبات صرع خلال الثلاثين عامًا الماضية، لكنه الآن أصبح قادرا على عيش حياة خالية من الألم، بعد أن استخرج الأطباء دودة طولها 10 سم من دماغه، على ما ذكر موقع "أوديتي سنترال".

وبدأ الرجل، ويدعى تشانغ، لأول مرة في مواجهة الصداع ونوبات الصرع في عام 1989، عندما كان في جلسة سمر مع أصدقائه ثم بدأ يشعر بوخز في ذراعيه وساقيه دون سبب. وبدأت تخرج رغوة من فمه، وما لبث أن وفقد وعيه بعد فترة وجيزة. ونقلته عائلته إلى مستشفى في غوانزو؛ حيث تم تشخيص إصابته بالصرع ووصفت له الأدوية المناسبة لحالتهو. وعلى الرغم من تعاطي الأدوية بانتظام على مدار الثلاثين عامًا الماضية، إلا أنه ما زال يعاني من نوبات من الإغماء، فضلاً عن الصداع المتكرر. وفي الشهر الماضي علم تشانغ أن أعراضه كانت بالفعل ناتجة عن دودة عالقة في مخه.

وزار تشانغ العديد من الأطباء والمستشفيات فقط لتلقي نفس الإجابة أنه عانى من الصرع. لحسن الحظ، أجرى الأطباء في أحد المستشفيات الرنين المغناطيسي على جمجمته وعثروا على آفات غريبة في الفص الأمامي الأيمن من المخ. وأشارت اختبارات الدم إلى وجود طفيليات في الجسم، ولم يمض وقت طويل قبل اكتشاف دودة طولها 10 سم في دماغه.

وأجريت عملية جراحية طارئة لتشانغ، وأجرى جراحو الأعصاب بالمستشفى استئصالًا للفص الأمامي الأيمن ونجحوا في إزالة دودة طفيلية طولها 10 سم من دماغه.

وقال يان شوي كبير الأطباء في قسم جراحة الأعصاب، لصحيفة "جلوبال تايمز" إن شرب مياه النهر العذبة أو تناول المخلوقات غير المطهية جيدا مثل الضفادع أو الثعابين يمكن أن يسبب عدوى طفيلية. واعترف تشانغ، الذي ينحدر من قرية جبلية، بأنه كان يشرب من مياه النهر كما أكل الضفادع، وهي ممارسات شائعة في مجتمعه الجبلي.

تعليق عبر الفيس بوك