برعاية حصرية من "أوكسي عمان".. وبحضور لفيف من المسؤولين والمهتمين

عبري تحتضن الجولة التعريفية الأولى بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب".. 18 سبتمبر

 

عبري - ناصر العبري

تستضيفُ ولاية عبري الواعدة المحطَّة الأولى من الجولات التعريفية بـ"جائزة الرؤية لمُبادرات الشباب" في الثامن عشر من سبتمبر المقبل، والتي تُنظِّمها جريدة "الرؤية"، برعاية حصرية من شركة أوكسيدنتال عمان "أوكسي عمان"، وسيُقام اللقاء في قاعة غرفة التجارة والصناعة بمحافظة الظاهرة، تحت رعاية زوينة بنت سيف بن سليمان المزروعية المديرة العامة لتعليمية الظاهرة، وبحضور سيف بن سعيد البادي رئيس فرع الغرفة بمحاقظة الظاهرة، وعدد من المسؤولين والطلاب والمهتمين.

وقال المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة "الرؤية" المشرف العام على الجائزة: إنَّ هذا اللقاء يُمثل حلقة من سلسلة جُهود مُتواصلة تقوم بها جريدة "الرؤية"، ترمِي في مُجملها إلى صياغة غد أفضل لجيل الشباب، ومستقبلٍ يقوم على الطموح والبذل والعطاء، وروح المنافسة والإبداع والابتكار، يُؤهلهم لتبوُّء مكانَ الريادة، كما كان أسلافُنا في السابق أصحاب حضارة شَهِدَ لها القاصي وأقرَّ بها الداني. وأضاف: عنينا أن نبدأ هذا العام جولتنا من عبري الواعدة في محافظة الظاهرة وذلك احتفاء بالإبداع والابتكار لدى شباب وشابات محافظة الظاهرة، والذين نتمنى لهم النجاح  في حياتهم والمشاركة في بناء وطنهم.

وأوضح الطائي أن العلاقة بين "الرؤية" ومحافظة الظاهرة هي علاقة عطاء مُتبادل، وقال: ننتظر هذا اليوم الذي يتكرر مرة واحدة في السنة، ومن هنا حرصنا على أن نبدأ من محافظة الظاهرة ثم إلى باقي المحافظات، والهدف أن نجلس معكم ونناقش ونتبادل الآراء ونستمع إليكم وهذا من أهم أهداف الجائزة. وأشار إلى أنَّ "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" في نسختها السابعة تأتي تتويجاً لذلك النجاح الكبير الذي حقَّقته الجائزة في الدورات السابقة، وطافَ فريقنا المحافظات، ووصل إلى الشباب حيث هُم؛ لنشر ثقافة المبادرة بينهم عبر محاضرات توعوية وتثقيفية، قام بها خُبراء مختصون.

وتطرق الطائي إلى أهمية المسابقة ودورها في دعم المبادرات الشبابية من المبتكرين والمتميزين لتحفيزهم، وقال إنَّ مُشاركة الشباب في مثل هذه المبادرات تُسهم في تنمية الشخصية وإظهارها. وأشار إلى أهمية الاستفادة مما تحقق من عطائه في المجتمع، وأن يعتلي سلم النجاح ويتدرج في الحياة، مشيراً إلى التطور الذي شهده الإعلام الذي لم يعُد ناقلاً للخبر كما كان قبل عشرين سنة من الآن، بل صارت له أدوار أخرى يجب أن يضطلع بها وأهمها المشاركة في التنمية ورفع مستويات الوعي وإذكاء روح المبادرات الذاتية والابتكار لدى الشباب، بالاجتهاد والعمل والإيمان.

وقال الطائي إنَّ المثل الصيني يقول "الأشخاص السلبيون الذين لا يرون سوى الظلام سيعيشون في ظلام"، لأنهم لا يريدون أن يروا سوى الأشياء السلبية مثلاً في المبنى أو المدينة  أو المحافظة، ولا يترفع عن الشكوى، وهذا يجعله يقع في ورطة هو في غنى عنها، ولكن الإنسان المؤمن الحقيقي هو الذي يستبشر بالخير وهو يعمل ويعلم أنَّ هناك مكافأة تنتظره في آخر اليوم وآخر العمر ونهاية المشوار والمحطات القادمة، ويجب ألا نعمل فقط لأجل المادة، يجب أن تكون لدينا مبادئ عظيمة جداً، وأحلام تتحقق عندما يكون لدى الإنسان هذا الإيمان بأنَّ حياته لها معنى، وهو الذي يصنع المعنى ولن يأتي شخص آخر يفرض علينا الأشياء بدون تفكير، ولكن الشخص عليه أن يعمل ويجتهد، وأن يُحقق مشروعه في هذه الحياة؛ وبذلك تكون حققت مشروعك في الحياة وهو أسمى شيء في الحياة.

تعليق عبر الفيس بوك