شيء من الوحي


مصطفى جمعة | ليبيا

شيءٌ من الوحي
يُنضج عناقيدَ أرواحٍ
سكنت خصلاتك المدلهمّة . اليوم...شيءٌ من اقتراب المسافة
يشي بالوجع الممهور بشفتيك
مدينةٌ أَنتِ لي كمشهدٍ لم يكتمل
في لوحةٍ معلقة بقنديل من حلم ضوءهُ يتماهى
مع ملامح العصف
الكامن في هدأةِ العناق
بين الإسم والصورة
في تراتيل عشق صامت
صمتَ سحابةٍ بيضاء
في صخب الرّمادى و الأزرق
بين الأفق البعيد
المُظلّل بحاجبيك
وسَمْرة بَشرتي
التي أَلِفت تحدّي الغواية
على أسوار الأنوثة
في مدنٍ من أساطير
وفي الحب المفقود
المهدور علي نهدين من النور
يغزوهما التّوقُ كلَّ حينٍ
ثُم علي شُرفتهما البيضاء
يندَحِر..
أيّ إثم هذا الذي يرتكبهُ
من يكتب الشعر عن نهدَيك؟
أي إثمٍ هذا الذي يرتكبه
نبيٌّ في العشق
لم يُوحَىٰ إليه.....

 

تعليق عبر الفيس بوك