إصداران جديدان حول " قضايا المرأة" و"حقوق الإنسان" للكاتبة نجمة السريرية

...
...
...

مسقط - الرؤية

صدر عن دار النهضة العربية للطبع والنشر والتوزيع - القاهرة- كتابا "الإعلام العماني وقضايا المرأة" و "الإعلام وحقوق الإنسان" للدكتورة نجمة بنت سعيد السريرية. وسعى الكتاب الأول إلى التعّرف على الأطر وسمات معالجة الصحف وبرامج التليفزيون العمانى شكلا ومضمونا لقضايا المرأة في سلطنة عمان، ويعد الكتاب – الذي هو في الأساس أطروحة دكتوراه للكاتبة – محاولة جادة ورصينة لمعرفة نوع قضايا المرأة في السلطنة والتي ركزت عليها التغطية الصحفية والتليفزيونية خلال فترة الدراسة، كذلك معرفة كيفية توظيف وسائل الإعلام في السلطنة للأطر الإعلامية عند تناولها الموضوعات المتعلقة بقضايا المرأة العمانية، والوقوف على أوجه التشابه أو الاختلاف في الطرح الإعلامى لموضوعات وقضايا المرأة العمانية، مع رصد لدوافع اعتماد الجمهور العماني على وسائل الإعلام العمانية في متابعة الموضوعات والقضايا الخاصة بالمرأة والتأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية الناتجة عن هذا الاعتماد، مع دراسة المتغيرات والعوامل الديموجرافية المؤثرة في العلاقة بين اعتماد الجمهور العماني على وسائل الإعلام العمانية ومستوى معرفته واتجاهاته نحو موضوعات وقضايا المرأة في السلطنة.

بينما شكّل كتاب "الإعلام وحقوق الإنسان" دراسة جادة من الباحثة سعت من خلالها إلى تحقيق هدف أساسي يتمثل في رصد وتحليل وتفسير تأثير الأنشطة المختلفة التي تقوم بها منظمات حقوق الإنسان في الوطن العربي على اتجاهات الرأي العام نحو أداء المؤسسات الحكومية العربية. وذلك بالتطبيق على عينة من الخبراء العاملين في المنظمات الحقوقية الرسمية وغير الرسمية، وعينة من الجمهور العربي في كل من سلطنة عمان وجمهورية مصر العربية، حيث يهتم الكتاب بمعرفة مدى اهتمام المواطن العربي بمنظمات حقوق الإنسان، وإلى أي مدى يشارك المواطن العربي في أنشطة منظمات حقوق الإنسان، كما يرصد الكتاب أهم منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والوطنية العاملة في مجال حقوق الإنسان المختلفة، والكشف عن اتجاهات الرأي العام نحو دور وأداء المؤسسات الحكومية العربية فيما يتعلق بمنظومة حقوق الإنسان وإلى أي مدى كانت هناك تأثيرات واضحة لوسائل الإعلام على اتجاهات الرأي العام نحو أداء وأنشطة منظمات حقوق الإنسان.

وأعربت الدكتورة نجمة بنت سعيد السريرية عن سعادتها واعتزازها بإصدار الكتابين وقالت: أتمنى أن يساهم الكتابان في خدمة الطلبة والطالبات والمهتمين والباحثين في مجال الإعلام والمهتمين بقضايا المرأة وحقوق الإنسان، وأن يفيدا المكتبة العلمية والثقافية في السلطنة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

.

تعليق عبر الفيس بوك