باكستان خامس أكبر منتج ومصدر للتمور بـ160 نوعًا

 

مسقط - الرؤية

تحتل باكستان المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج وتصدير التمور، فباكستان هي الدولة الوحيدة في جنوب آسيا التي تنتج التمور على نطاق تجاري، بينما تنتج مجموعة كبيرة ومتنوعة من الفواكه على مدار العام، بما في ذلك ملك الفواكه الشهير "تشونزا" من نوع "المانجو" والمتواجد في السلطنة والذي يتلذذ به خبراء المانجو، إضافة إلى "الكينو" وهي من حمضيات المندرين الشهية المعروفة بطعمها الحلو ورائحتها الفواحة.

وهناك أكثر من 160 نوعا من نخيل التمر في باكستان ومن بينها الأنواع المعروفة مثل أسيل في خيربور، وداكي الموجودة في د. أ. خان، وبيجم جانكي في مكران، وهي أكثر الأنواع طلبًا وشعبية بسبب مذاقها الرفيع. ويوجد العديد من الأصناف المشابهة لتلك التي تزرع في العراق وإيران ودول الخليج مثل الحلاوي والزهدي والشاكري والبصري وغيرها.

ويتم تصدير معظم التمور الباكستانية بشكل جاف (95%)، أما الطازجة منها (5%) فيتم تصديرها إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا وبنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا وألمانيا والإمارات العربية المتحدة. ويتم تصدير 90% من التمور المجففة إلى الهند برًا بالمرور عبر لاهور، والباقي يصدر إلى بنجلاديش.

ويبدأ موسم الحصاد في شهر يوليو وحتى سبتمبر، وتزرع التمور في جميع المقاطعات الأربع في باكستان على مساحة حوالي 75000 هكتار، وتزرع بشكل أخص في خيربور وسوكار في السند، وكذلك تربت وبانجغور في بلوشستان، وهما القطاعان الأكبر في إنتاج التمور.

والتمر غذاء راقٍ ويأتي مع فوائد غذائية وصحية عميقة. ويحظى التمر بشعبية في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ولا سيما في شهر الصيام حيث يرتفع طلب المستهلكين عليه.

يشار إلى أنّه تتم زراعة حوالي 4.9 مليون طن سنويًا من التمور في أكثر من 60 دولة، والذي يعتبر جزءا ضخما جدًا من إجمالي إنتاج الفواكه الجافة في العالم.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة