"مسلخ صلالة": ارتفاع استهلاك اللحوم خلال "موسم الخريف"

مسقط - الرؤية

يُسجِّل المسلخ المركزي في صلالة ارتفاعاً كبيراً في معدل استهلاك اللحوم، خلال موسم الخريف من كل عام، ويأتي ذلك تزامناً مع ارتفاع أعداد زوار محافظة ظفار من السياح للاستمتاع بالخريف والرذاذ والأجواء الباردة التي تشهدها المحافظة كل عام في هذه الفترة.

وقامت بلدية ظفار بالتحضير للموسم؛ من خلال كافة الجهات الخدمية العاملة تحت إدارتها؛ ومن ضمنها المسلخ المركزي، الذي قام بفتح منفذيْن لذبح الأغنام في سهل أتين؛ بغرض تخفيف العبء على المستهلكين والمسلخ المركزي، إلى جانب تيسير استخدامهما من قبل المواطنين والسياح والزائرين للمنطقة وإلزام الأنشطة المؤقتة التي تقام بموسم الخريف سنويا، وتمارس مهنة ذبح الحيوانات وطبخها وشويها. وقامت بلدية ظفار بتوفير أعداد كافية من الطاقم الطبي (للفحص البيطري على الذبائح قبل وبعد الذبح لضمان خلوها من أي أمراض)، والطاقم الفني (للقيام بعملية الذبح والسلخ)، وطاقم من عمال النظافة (لتطهير المسلخ والمحافظة على نظافته أولاً بأول). وتم تجهيز جميع الطواقم بزي موحد للعمل حفاظاً على المظهر العام لهم حسب طبيعة عمل كل فئة منهم، وتوجيههم ببعض النصائح المهمة التوعية والإرشاد والتي تهتم بالوقاية الشخصية؛ مثل: ارتداء قفازات مطاطية لمنع التلوث المتبادل الذي قد يحدث ما بين الإنسان والحيوان، ووضع الكمامات على الأنف حماية من أي أعراض تنتقل عن طريق الهواء، وتغطية الشعر منعاً لتساقطه على اللحوم، ولبس الأحذية المطاطية المانعة للإنزلاق، والتنظيف والتطهير المستمر لأرضية وموقع الذبح للحفاظ على نظافة الموقع ومنع تلوث الحيوانات الأخرى.

ويشهد المسلخ المركزي ازدحاماً كثيراً خلال الفترة المذكورة، خاصة في الفترة الصباحية وذلك لكثرة الطلب على بيع اللحوم وشرائها في السوق المركزي بصلالة والأسواق العامة؛ حيث قام المسلخ بالتمييز بين اللحوم بوضع الختم الطبي على الذبائح المحلية بالختم الأزرق، والذبائح المستوردة بالختم الأخضر؛ مساهمة وحماية للمستهلكين من أي غش، وتيسيراً لهم للتفرقة بين الحيوان المحلي والمستورد. وقام المسلخ المركزي بتسهيل عملية دفع الرسوم من خلال البطاقات الائتمانية.

وتؤكِّد بلدية ظفار استعدادها لتلقي أية استفسارات أو الإبلاغ عن أية ملاحظات أو مقترحات، وذلك بالاتصال بمركز اتصالات بلدية ظفار على الرقم المجاني (1771)، أو التواصل مع حسابات البلدية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تعليق عبر الفيس بوك