صلالة - الرؤية

تصوير/ عبدالحكيم قطن وعبدالفتاح الغافري

رعى معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة وبحضور معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، تدشين المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة ظفار صباح أمس وحدة الطب النووي بمركز طب وجراحة القلب بصلالة، وذلك في إطار التطوير والتحديث المستمر للخدمات الطبية بهدف تقديم رعاية طبية وصحية ذات جودة لأفراد المجتمع.

وقام أصحاب المعالي والحضور بُعيد قص شريط الافتتاح بالتجوال في مرافق الوحدة والتعرف على آلية العمل بها. وقال عبدالمنعم بن يوسف بيت فرج اختصاصي آشعة بمركز طب وجراحة القلب بصلالة إنّ التشخيص بالطب النووي وسيلة آمنة للتشخيص الطبي؛ حيث يتم عادة استخدام كمية قليلة من الإشعاع تقل في معظم الأحيان عن كمية الإشعاع في أقسام الأشعة التقليدية، كما إنّه وسيلة رخيصة نسبيا وغير مؤلمة وليس له أعراض جانبية تذكر. وأضاف بيت فرج أنّ وحدة الطب النووي بمركز طب وجراحة القلب ثاني وحدة للطب النووي تابعة لوزارة الصحة، وثالث وحدة طب نووي في السلطنة، وتسهم الوحدة في توفير الراحة الطبية للمرضى؛ حيث لا يتطلب الأمر تحويل المرضى إلى العاصمة مسقط لإجراء الفحوص اللازمة وما يترتب عليه من إرهاق المريض بالسفر، كما سيساعد افتتاح الوحدة على سرعة التشخيص في كثير من الحالات، مما له الأثر الكبير على العناية الطبية للمرضى.

والطب النووي هو الفرع الطبي الذي تستخدم فيه الخصائص الفيزيائية للنظائر المشعة لتشخيص بعض الأمراض وعلاج بعض الأمراض الأخرى. ويعد الطب النووي من أحدث التطورات في مجال الطب الحديث وتُستخدم به أحدث تطبيقات التكنولوجيا في المجال الطبي.

وفي إطار متصل، دشّن معالي الدكتور أحمد بن محمد عبيد السعيدي وزير الصحة بمعيّة معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، جناح التمريض الخاص بمستشفى السلطان قابوس وهي غرف ترقيد خاصة جديدة، وتعد إضافة جديدة من الخدمات التمريضية بالمستشفى. ويبلغ عدد الغرف الجديدة 16غرفة ترقيد، وبلغت تكلفة إنشائها حوالي 180949 ريالا.

وقام صاحبا المعالي بتفقد سير العمل بموقع مشروع مستشفى السلطان قابوس الجديد، ومشاهدة عرض مرئي يشرح مراحل سير العمل بالموقع.