معلّمُ الغرامِ


علي العكيدي | العراق

حديثُ عينيكِ
لم أجهلْ فصاحتهُ
لأنَّ عينيكِ من أهلي
 وأحبابي
***
لأنَّ فيها جمالاً
من سلالتنا
ذبْ في العيونِ إذا
جاءتْ بأنسابِ
***
لأنَّ فيها اهتدى
شعري  لعاطفتي
وفي الرموشِ
مفاتيحٌ لأبوابي
**
قالوا و ما كذبوا
عن لوعتي بهما
أكادُ أفقدُ من عينيكِ
أعصابي
***
فأعلنُ الحبَّ في
 ساحاتِ قافيتي
تأتي القصائدُ أسراباً
بأسرابِ
***
أنا المعلّمُ في
درسِ الغرامِ وما
وقعتُ يوماً و أهلُّ العشقِ
طلّابي  
***
مالي بمدخلِ
عينيكِ انتميتُ لهمْ
وصارَ درسُ الهوى
عطراً بجلبابي.

 

تعليق عبر الفيس بوك