21 ورقة عمل تبحث أحدث معايير الجودة في مؤتمر ظفار الثالث للصيدلة

...
...
...
...

 

 

< المعرض المصاحب يعرض لـ18 بحثا صيدلانيا من داخل وخارج ظفار

 

صلالة - الرؤية

انطلقت، أمس، أعمال مؤتمر ظفار الثالث للصيدلة، تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن سيف بن سلطان الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفية بصلالة، وهو المؤتمر الذي نظَّمته المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة ظفار، بالتعاون مع الجمعية الصيدلانية العمانية، وبحضور عدد من مديري العموم بالمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والعسكرية والمهتمين والمختصين في عالم الصيدلة من داخل وخارج السلطنة، ويستمر يومين.

وفي الكلمة الرئيسية، قال الصيدلاني سعيد بن أحمد جعبوب مدير دائرة الرعاية الصيدلانية والمستودعات الطبية: إن الشعار الذي يحمله المؤتمر لهذا العام "إدارة مُثلى للأدوية"، يأتي بعد النجاح المميز الذي حققته النسخ السابقة، تجسيدًا عمليًّا للتعاون بين مختلف قطاعات وزارة الصحة مع المؤسسات الصيدلانية، ويهدف المؤتمر إلى زيادة التبادل المعرفي بين كافة منسوبي القطاعات الصحية داخل وخارج المحافظة، في مجالات الصيدلة المختلفة، والاستفادة من الخبرات، وآخر المستجدات العلمية والعملية في ممارسة مهنة الصيدلة وإبراز دور الصيدلي المهم في الرعاية الطبية، من خلال تقييمه للخطة العلاجية، ومشاركته الفعالة مع أعضاء الفريق الطبي.

وتابع الصيدلاني: تبذل وزارة الصحة جهودا متميزة للارتقاء بهذا القطاع وتطويره ورفع مستوى أدائه بما يتوافق مع المعايير الدولية في هذا المجال. لذلك يأتي انعقاد هذا المؤتمر استجابة لإستراتيجية وزارة الصحة في تطوير الأداء الصيدلاني؛ استشعاراً بالتحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه مهنة الصيدلة والعاملين بها لمواكبة التطورات الحديثة المتسارعة في جميع مجالات الممارسات المهنية، وتطبيق أحدث معايير الجودة للارتقاء بالعمل الصيدلاني، بما يتلاءم مع الدور الرئيسي للصيدلي كواحد من أعضاء الفريق الطبي.. لافتا إلى أنَّ البرنامج العلمي للمؤتمر يُشارك في تقديمه نخبة من المحاضرين المتميزين من الممارسين في مختلف المجالات الصيدلانية، إضافة لنخبة من الأطباء والأكاديميين. حيث يتضمن مواضيع تلبي متطلبات الممارسة الفعلية لمهنة الصيدلة؛ فقد تم إعداد البرنامج العلمي لهذا المؤتمر بمشاركة 36 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين عالميًّا ومحليًّا في مجال الصيدلة؛ حيث يتضمن المؤتمر 6 جلسات علمية، تعرض خلالها 21 ورقة عمل في اليوم الأول والثاني للمؤتمر، و4 ورش علمية.

وتناقش فعاليات المؤتمر 7 محاور رئيسية؛ هي: مهام ومسؤوليات الصيدلي في الرعاية الطبية للمرضى كبار السن والمستجدات فيما يتعلق بتشخيص الأمراض النادرة وعلاجها والتحديات التي تواجه القطاع الصحي في علاج وتوريد الأدوية التي تستخدم لعلاج الامراض النادرة والمستجدات في مجال الخدمات الصيدلانية والأنظمة الاكلينيكية المبتكرة من مختلف مؤسسات السلطنة والتحديات التي تواجه قطاع صناعة الدواء ما بين سياسات التسجيل وتنامي مسألة الادوية المغشوشة ونشر الوعي الصحي ورفع المستوى العام لسلوكيات الفرد والتعامل مع الادوية بأفضل واسلم الطرق (ثقافة الوعي بالأدوية)، إضافة لعرض بعض البحوث العلمية عن نباتات ظفار الطبية واستخداماتها العلاجية ضد بعض الخلايا السرطانية.

وقال البروفيسور مصطفى فهمي عميد كلية عمان للعلوم الصحية: إنه لابد من وقفة مهنية لمعرفة أين نحن الآن وما الذي نريده ونتوقعه في المستقبل، مشيرا إلى أهمية وضرورة إعادة هندسة للمهنة في ضوء المستجدات الحديثة مع عدم الغفل على مواجهة الصعوبات بسبب الأنظمة والقوانين غير العصرية؛ لذا وجب التعرف على كيفية مواجهتها ومواكبتها بالشكل الصحيح.

كما تم استعراض مشاهد مرئية ركزت على إيصال رسالة عن دور الصيدلاني في رحلة الدواء، والتعريج على تاريخ الجمعية الصيدلانية منذ تأسيسها وبدايتها والصعوبات التي واجهتها والإنجازات والنجاحات التي تحققت. وعلى هامش المؤتمر دشَّن سعادة الدكتور وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية معرضا يتضمن عروضًا علمية لبوسترات أبحاث علمية في مجال الصيدلة المختلفة، بمشاركة 18 بحثا من داخل وخارج المحافظة.

تعليق عبر الفيس بوك