ثَقافَةُ الافتِراسِ


د. عمر هزاع | شاعر سوري مقيم في الدوحة

لَم يَستَطِعْ رَدعَ وَحشِ الجُوعِ..
داخِلَهُ..
وَكُلُّ شَيءٍ رآهُ..
كانَ آكِلَهُ..
تَناوَلَ الشَّايَ..
صَحنَ الكِيكِ..
قائِمَةَ الأَسعارِ..
طاوِلَةَ المَقهى..
وَنادِلَهُ..
وَسِكرِتِيرَتَهُ الحَسناءَ..
سائِقَهُ الشَّخصِيَّ..
عامِلَةَ التَّنظِيفِ..
سائِلَهُ..
وَعِندَ ما سَمِعَ التَّكبِيرَ..
قالَ لَنا:
اللَّهُ نادى..
فَقُومُوا..
كَي نُجامِلَهُ..

 

تعليق عبر الفيس بوك