وقد الجوى


ناهد بدران | شاعرة سورين تقيم في لندن

وحي يلازم أفئدتي وأنا النازفة ..
على ناصع يبتز كحل مقلتي
أبكي و المداد حرقة تجرعت نبض
الوتين حد الاحتضار..
صوتي خفي الهمس ما رام وطره
وفطمت عن نهد الهوى يائي
 طفلة تسأل ما ثمن النسيان  
يا بائع الأفراح عرج خلسة
علي بما جمعته يميني
أفرح مكلوما يئن في يساري
يبيت و جمر الوسادة متقد
و الجوى يحتطب لبرده
من أدغالي.....
الشوق تلمذنا فغدونا في صفوفه
أوائل الغصات
و سبر أغوارنا ليلقي دجى صبابته
أصفادا في نياط الروح
العشق دحرج التعقل من أعلى قمة
فانحدر يلملم هيبته تحت
أخمص القلب...
و كأنني أسمع وترا طفق يناجي الروح
بلسم المكلوم ..ثمالة الشوق
تهدهد مشاكسا لا تكنّ نواجعه
تطلب بهي الأماني
من مراتع الشغف و اللقاء...

 

تعليق عبر الفيس بوك