الكشف عن مصير 40 كويتيا مفقودين منذ عهد صدام حسين

عواصم - الوكالات

كشفت تقارير صحفية عن مصير 40 كويتيا مفقودين في العراق، منذ عهد الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.

ونقل موقع "الراي" الكويتي عن مصادر عراقية، قوله إن السلطات العراقية اكتشفت مقبرة جماعية تضم رفات نحو 40 كويتيا، كانوا من الأسرى والمفقودين إبان الغزو العراقي للكويت في عهد صدام حسين.

وقال محافظ المثنى، أحمد منفي جودة، إنه تم اكتشاف تلك المقبرة الجماعية، وواضح أنها تعود لأسرى كويتيين، أعدمهم النظام السابق في عهد صدام حسين، في بادية المحافظة جنوبي العراق.

وأوضح محافظ المثنى أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية حصلت على معلومات عن وجود مقبرة جماعية للأسرى الكويتيين في بادية المثنى، مشيرا إلى أن الحكومة المحلية أبلغت الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية والتأكد من المقبرة.

وقال مصدر عراقي في محافظة المثنى لـ"الراي" إن المقبرة تقع في منطقة نائية تسمى "شيخية"، وتبعد عن مركز السماوة بنحو 70 كيلومترا.

وأشار إلى أن موقع المقبرة، التي عثر عليها يونيو الماضي، يقع في "صحراء قاحلة"، وتضم رفاة نحو 48 شخصا كويتيا من الأسرى والمفقودين.

وأعلن العراق في فبراير الماضي عن تسلم الكويت نحو 300 رفات أسرى أعدمهم النظام السابق بقيادة صدام حسين في تسعينيات القرن الماضي.

في غضون ذلك، أكدت الكويت أن عدد مفقوديها منذ عام 1990 بلغ 320 مفقودا، فيما أشار  العراق إلى أن أكثر من 5 آلاف عراقي لا يزالون في عداد المفقودين منذ ذلك العام.

وكان الصليب الأحمر الدولي قد كشف عن عثوره على مقبرة جماعية لأشخاص فقدوا منذ حرب الخليج الثانية بعد أكثر من 28 سنة.

وحسب "الجريدة الكويتية" قالت الهيئة الدولية في بيان لها اليوم: إنه بعد انتهاء حرب الخليج 1990 — 1991، لا تزال أسر لمفقودين من الكويت والعراق لا يعرفون مصير أقربائهم ومكان وجودهم.

وتابعت: إنّ الاكتشاف الذي تم مؤخرًا لرفات عدد من الأشخاص في محافظة المثنى/ قضاء السماوة، جنوبي العراق، ممن يظن أنهم فقدوا جراء النزاع، يعطي الأمل بإعطاء بعض الأجوبة.

واستخرجت هذه الرفات بشكل كامل، وأودعت لدى دائرة الطب العدلي في بغداد، لغرض استخراج الخريطة الجينيّة (DNA) لمطابقتها لاحقًا مع البصمة الوراثية لعوائل المفقودين في تلك الفترة.

تعليق عبر الفيس بوك