التباس

د. عمر هزاع | سوريا

 

لِأنَّ صوتَكِ عنقودٌ كِرِستاليْ

ما زالَ..

يَبتكرُ الألوانَ

في بالي..

حاولتُ بالقلبٍ

أن أمتصَّ صدمتَهُ

حتى انفَرَطتُ

وَعَنِّي اشَّقَّقَتْ حالي

للآن..

روحيَ كالمَوشورِ

عاجزةٌ

بعدَ التَّفَكُّكِ

عن تَجميعِ أوصالي

لِرَجعِ صوتِكِ

مِطيافِيَّةٌ

بِدَمي

تجتازُ ومضتُها الأفكارَ

مِنها..

لي..

لمستُ عِطرَ خريرٍ مااا..

وَحِينَ لَهُ

شَنَّفتُ عَينيَ

صُبَّ الحارقُ الصّـالي

أحتاجُ غيرَ حواسي

كي أُفَسِّرَهُ

وَكي يَلُمَّ غُبارَ الماءِ

غِربالي..

تعليق عبر الفيس بوك