السلطنة تبحث مع "اليونسكو" تمثيل "الإسلامية" في "التراث العالمي"

باكو – العمانية

 

اختتمت السلطنة أمس مشاركتها في اجتماعات الدورة الـ 43 للجنة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" والتي عقدت بمدينة باكو في أذربيجان خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 10 يوليو الجاري.

وترأس وفد السلطنة في أعمال الدورة سعادة السفيرة الدكتورة سميرة بنت محمد الموسى المندوبة الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو، وضم مسؤولين من وزارة التراث والثقافة ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ومكتب مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية.

وقال الدكتور حميد النوفلي مدير دائرة الثقافة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم إنّ "مشاركة السلطنة في الاجتماعات كانت ناجحة حيث شارك الوفد في عدة فعاليات مصاحبة؛ من بينها حضور الاجتماع التشاوري مع مديرة مركز التراث العالمي"، لبحث سبل تعزيز تمثيل مواقع الدول الإسلامية في قائمة التراث العالمي عبر تقييم المواقع المرشحة للإدراج على قائمة التراث العالمي، ورصد حالة حفظها، ومراجعة طلبات المساعدة المقدمة من الدول الأعضاء في الإيسيسكو.

وشارك الوفد في اجتماع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي باليونسكو واجتماع المجموعة العربية التي ناقشت أوضاع التراث العربي والإسلامي، وفي منتدى مديري مواقع التراث العالمي".

واستهدفت مشاركة السلطنة في اجتماعات الدورة الـ 43 للجنة التراث العالمي بناء قدرات المعنيين المشاركين في الوفد والمعنيين بالتراث العالمي من خلال حضور جلسات المناقشات، والاستماع إلى المداولات التي تتم حول تسجيل مواقع التراث العالمي.

كما تمّ تسجيل موقعين عربيين على قائمة التراث العالمي هما مدينة بابل الأثرية العراقية وموقع تلال مدافن دلمون بمملكة البحرين، والتي تتألف من 21 موقعًا أثريًا تقع في الجزء الغربي من جزيرة البحرين.

يذكر أنّ الدورة شهدت مشاركة أكثر من ألفين وخمسمائة ممثل عن مائة وثمانين بلدًا؛ بمن فيهم الوزراء والمديرون العامون لمختلف المنظمات الدولية. ونظرت 36 ملفًا مرشحًا من جانب الدول الأعضاء للإدراج على قائمة التراث العالمي لليونسكو، ومنها 28 ملفًا ثقافيًا و6 ملفات طبيعية وملفان مختلطان ثقافي وطبيعي بجانب عقد نحو 50 جلسة ومعرضا بالتوازي.

تعليق عبر الفيس بوك