استلام المقترحات البحثية حتى 24 أغسطس.. والرد بعد التحكيم في 12 سبتمبر

"البحث العلمي" يفتح باب المنافسة ضمن مشروع "الحكايات والأساطير العمانية المرتبطة بالأمكنة"

 

مسقط - الرؤية

أعلنَ مجلسُ البحث العلمي -مُمثلا في البرنامج الإستراتيجي للتراث الثقافي العماني- وبالتعاون مع وزارة السياحة، فتح باب التقدم للمنافسة البحثية في مشروع "الحكايات والأساطير العمانية المرتبطة بالأمكنة" للباحثين والجامعات والكليات والمراكز العلمية.

وحدَّد الإعلان موعد استلام المقترحات البحثية للمجالين؛ بحيث يتمُّ إرسال المقترحات البحثية في موعد أقصاه 24 أغسطس 2019، وأن يتم الرد على المتقدمين بعد تحكيم المقترحات في موعد أقصاه 12 سبتمبر 2019، ويتم استقبال المقترحات على البريد الإلكتروني.

وشملتْ مجالات الدراسات البحثية مجالين اثنين؛ هما: مشروع جمع وتوثيق الحكايات والأساطير العمانية المرتبطة بالأمكنة في محافظة الداخلية ومحافظة ظفار، وتضمنت مواصفات خطة البحث: تقديم مقترح بحثي يتضمن على أهمية البحث وأهدافه، والمسح والتحليل الأدبي للدراسات السابقة مع المراجع، والأنشطة المقترحة/منهجية البحث (وضع الخطة التنفيذية وطاقم العمل والبرنامج الزمني)، والفوائد المتوقعة من البحث للسلطنة، والمراجع، وعينات لمواقع مرتبطة بالحكايات لإحدى المحافظتين (محافظة ظفار، ومحافظة الداخلية)، وتفاصيل الموازنة المقترحة.

ويركِّز المجال الثاني على الدراسة التطبيقية لمشروع جمع وتوثيق الحكايات والأساطير العمانية المرتبطة بالأمكنة في محافظة شمال الباطنة، وشملت مواصفات خطة البحث، والموجهة للباحثين الراغبين للتقدم في هذا المشروع قبل الجامعات والكليات والمراكز العملية تقديم مقترح بحثي يتضمن على منهجية تحليل بيانات مواقع الحكايات والأساطير في محافظة شمال الباطنة، وخطة مقترحة لتفعيل نموذج من مواقع الحكايات والأساطير في محافظة شمال الباطنة، ووضع تصور مقترح لكيفية استغلال موقع واحد مع التركيز على جانب الإثارة في الحكايات، وتقديم نموذج لكيفية تفعيل المجتمع المحلي في إدارة تلك المواقع، وتقديم نماذج عربية أو عالمية لتفعيل الحكايات والأساطير في الجانب السياحي والثقافي، وتفاصيل الموازنة المقترحة.

وأوضح المجلس مواصفات الفريق البحثي -الذي يشترط فيه على الباحثين الراغبين التقدم تشكيل فريق بحثي- بحيث يتكون فريق الباحثين المتقدمين بمشروع البحث من باحثين اثنين على الأقل، وألا يزيد على خمسة، يكون أحدهم على الأقل متخصصًا في المجال الذي يتناوله المشروع البحثي وحاصل على شهادة الدكتوراه ولدية خبرة بحثية في العمل الميداني (يثبت في السيرة الشخصية)، ويُشترط أن يكون أعضاء الفريق البحثي المتقدمين للمحور الأول من أبناء المحافظتين، وأن يكون أعضاء الفريق من الباحثين العمانيين في المجالات التخصصية التي تخدم مجالات الدارسة، وأن يكونوا من ذات الجامعة أو المركز العلمي بالنسبة للمحور الثاني، ويمكن مشاركة غير العمانيين؛ بشرط أن يكونوا من المقيمين في السلطنة، أو القادمين لأغراض البحث العلمي بطرق رسمية، وأن يُرفق مع مقترح المشروع البحثي السير الذاتية للباحثين.

تعليق عبر الفيس بوك