أَعشقُ وجهَكِ

زكريا الشيخ أحمد | ألمانيا

 

أَعشقُ وجهَكِ

لكني أَعشقُ الملامحَ التي في وجهِكِ أكثرُ

فوجهُك هبةٌ منَ الطبيعةِ

اما ملامحُكِ فأنتِ منْ تصنعينَها .

 

أَعشقُ َلونَ عينيكِ ،

لكني أَعشقُ نظراتِكِ أكثرُ ،

بالتحديدِ تلكَ التي

تهديني التيه الذي احلمُ بِهِ .

 

أُريدُ تقبيلَكِ دائماً

و لكنّ أكثرَ وقتٍ أُريدُ فيهِ ذلكَ

هو الوقتُ الذي يتمكنُ فيهِ التيهُ مني

و يُطْبقُ عليّ بشكلٍ كاملٍ

لأنني خارجَ ذلكَ سأملأُ فمَكِ

بجثثِ الأبرياءِ

و رمادِ وطنٍ مدمرٍ .

 

لا شيءَ سيقتلُ آلامي الوحشيةَ

و يغرقني في التيهِ

غيرُ يديكِ

فهل تقبلينَ أنْ أَضعَ رأسي بينهما؟

و أغرقَ في تيهٍ ترميني أمواجُهُ

 لشاطىءِ الهدايةِ ؟

تعليق عبر الفيس بوك