البَحَّارَةُ يَصطادونَ الرَّوائِعَ


أحلام دردغاني | لبنان

لَوْ أَنَّنَا نَعْلَمُ
لارْتَدَيْنَا الجَمالَ ثَوْبًا
لاعْتَرَفْنا بالغُمُوْضِ شَرْطًا
لَمَّا اكتَفَيْنَا
لَكِنَّنَا مُجَرَدُ غُرَباءَ
أَنْ يَتَماثَلُوا لِلشِّفاءِ
مُعْجِزَةٌ
أَيُّها القَلْبُ مَهْلًا
أَلْوَاحُ السَّفِينَةِ خَجْلَى
مِنْ مُسافِرٍ أَخْرَقَ
مَجَاذِيْفُهُ تَدْعُوْ لِلْرِّثَاءِ
مَتَى يُقَلَّدُ المَرِيْضُ
وِسامَ الشَّبابِ ؟!..
لَا لَنْ نَقْطُفَ الثِّمارَ ناضِجَةً
والخَرِيْفُ مَلامِحُ غَامِضَةٌ
الإِنْسانِ الحُرُّ يَضُمُّ الوُجودَ زَهْرًا
جاوَزَ المَدَى
جَاوَزَتْ عَيناهُ الخَمائِلُ
كُلُّ المَفاتِنِ انسِجامٌ
رَوْعَةُ المَلائِكَةِ ضَوْءٌ
يُسَوِّي أَحلامَنا الهَزِيلَةَ .

 

تعليق عبر الفيس بوك