أبو نبراس البوصافي | مسقط

ليالي العيد سعْدٌ وابتسامُ
فيَا أهْلا يُبعثِرُها الحَمامُ
//
ليالي الأنْسِ أقْواتٌ لنفْسي
وما واللهِ في عيْني تَنامُ
//
هناكَ هنا وفي كلِّ اتِّجاهٍ
أسَاوِرُها السَّماحةُ والوِئامُ
//
طيورُ الياسمينِ لنا سراجٌ
وروْنقُها يداعبُهُ السَّلامُ
//
رحقْنا من زهورِ الخيْرِ نوراً
وحلَّ بأتْرُجِ الدُّنيا غرامُ
//
وأطفالٌ بثوْبِ العيدِ جاؤوا
كأنَّ زخارفَ اللُّقْيا مُدامُ
//
أيا سعْدَ الروموشِ أمام عيْني
لَيَطْرفُ في رَوائِعها الكلامُ
//
أيا عيداً على قلبي تَسامى
بروْضِ الوالديْنِ ندىً يُقامُ
//
ولمُّ الشَّمْلِ أزْكانا حُضوراً
على أوتارِ قرْيَتِنا يُدامُ
//
بعيدُ الفطْرِ تحْتفلُ الحشايا
ويعْظمُ في مُحيَّاها المُقامُ
//
سلامُ اللهِ للأحياءٍ فينا
وللأمْواتِ ذِكْرٌ مُسْتدامُ
//
وما من نسْمةٍ إلا وترنو
يُطلُّ على قواربها التَّمامُ