ترجمة- رنا عبد الحكيم
صُدمت امرأة عندما طلبت صديقتها منها دفع 800 جنيه إسترليني للبقاء في منزلها لمدة خمس أيام، بعدما وجهت لها الدعوة لقضاء عدة أيام معها.
ورغم أن الشائع أنه عندما يدعوك أحد الأصدقاء إلى المكوث معه في منزله، فمن المتوقع أن يكون عرضًا بناء على مشاعر الصداقة، وليس فرصة لكسب بعض المال. ولهذا السبب شعرت المرأة بـ"الضيق الشديد" عندما أرسلت لها صديقتها المقربة فاتورة ضخمة تتعلق بزيارتها إلى منزلها.
وفي مقال على موقع "Mumsnet" للتواصل الاجتماعي كشفت الصديقة المصدومة تفاصيل القصة، وقالت إن صديقتها القديمة تعيش في جنوب إيطاليا ودعتها هي وعائلتها للزيارة والإقامة عدة أيام في منزلها. وكانت تخطط بالفعل للمشاركة في النفقات، لكنها لم تتوقع أبدًا فرض رسوم الإقامة. وأضافت: "الصديقة القديمة والأم الثانية لابنتي، رتبنا في يناير لزيارتها مع زوجها الذي يعيش في جنوب إيطاليا مع طفلينا، وتحدثنا لاتخاذ الترتيبات النهائية، لكنها فجأة طلبت منا أن ندفع 800 جنيه استرليني إضافة إلى الطعام ومصاريف الإقامة". وعبرت المرأة عن شعورها حيال ذلك قائلة: "لقد أصبت بصدمة وحزن شديدين لأنه يبدو قاسياً وتجارياً، إننا لا نستطيع تحمل تكاليف ذلك". وتساءلت عما إذا كان عليها إلغاء الرحلة لكن ابنتها متحمسة للغاية.
وعلق رواد الموقع الاجتماعي على القصة، وقال أحدهم: "أعتقد أنها تحاول أن تخبرك أنها لا تريد منك البقاء"، وقال آخر "إنه سلوك مشين أن نحاسب الضيوف على إقامتهم، وحتى المبلغ المطلوب مبالغ فيه. الأمر برمته مزعج"، بينما اعتقد ثالث أن الموقف من الأساس "صفيق".
