ترجمة- رنا عبد الحكيم

أفادت الشرطة الإسبانية بأن امرأة استأجرت صهرها لقتل شريكها، ثم ذهبت لتقديم شكوى ضده بعد أن فشل في تنفيذ الاتفاق.

فبحسب ما نشرته الصحافة المحلية في إسبانيا، ذهبت امرأة وابنتها إلى مركز للشرطة في وسط مدريد لتقديم شكوتين منفصلتين، وكانت إحداهما ضد شريك المرأة، الذي زعمت أنه خدعها  وحصل منها على أكثر من 60000 يورو على مدى عدة سنوات، بينما كانت الشكوى الثانية ضد صهرها الذي وافق على قتل شريكها ثم بيع أعضائه في السوق السوداء لاستعادة مبلغ كبير من المال الذي أخذه. لكن لم تمضي الأمور بشكل جيد؛ حيث تم إلقاء القبض فورا على كل من المرأة والقاتل المحتمل.

ووفقا لصحيفة محلية، أخبرت المرأة الشرطة أن صهرها، الذي زعم أنه يعمل في جهاز أمني، عرض حل مشاكلها عن طريق قتل شريكها المخادع واسترداد الديون المستحقة عليه عن طريق بيع أعضائه الداخلية. وطلب دفعة أولى قدرها 7000 يورو لتنفيذ الجريمة، ووافقت المرأة على دفعها.

وأفاد موقع "يورو ويكلي نيوز" الإخباري الإسباني بأن القاتل البالغ من العمر 29 عامًا أبرم عقدًا تضمن عدة بنود، مثل العثور على شريك المرأة كأولوية قصوى، وبيع سبعة من أعضائه.

وبعد توقيع العقد، انتظرت المرأة وابنتها، لكنهما أدركا في النهاية أنهما تعرضا للاحتيال مرة أخرى وأن القاتل لم ينفذ عملية القتل. لذا قرروا أخيرًا تقديم شكوى ضد المحتالين الإثنين للشرطة، لكن يبدو أنهما لم يدركا أن الدفع لقتل شخص آخر جريمة يعاقب عليها القانون.