مسقط - الرؤية

نالت المركبة الكهربائية العاملة بخلايا الوقود، نيكسو من هيونداي، لقب "صانعة التغيير
 Came Changer، ضمن جوائز "أوتوكار" السنوية المرموقة، التي تمنحها المجلة البريطانية العريقة المختصة بعالم السيارات، تقديراً لتقنية خلايا الوقود الهيدروجينية الخالية من الانبعاثات.

وقال محرر مجلة "أوتوكار" مارك تيشو إن هيونداي "أصبحت رائدة على مستوى العالم" في تطوير تقنيات الوقود البديل، والوصول بها قبل منافسيها إلى مرحلة الجاهزية للإنتاج. لم تتأخر هيونداي أبداً، عقب إطلاق مركبتها الكهربائية كونا، في إطلاق المركبة نيكسو، المركبة الرياضية متعددة الاستخدامات العاملة بالطاقة الهيدروجينية، والتي باتت متاحة في الأسواق، ما يجعلنا نعتبرها علامة صانعةً للتغيير. وتأتي المركبة نيكسو، في الواقع، لتكون الأحدث في سلسلة أجيال من مركبات خلايا وقود الهيدروجين من هيونداي، التي جرى إطلاقها إلى الآن في حين أنَّ معظم شركات صناعة السيارات ما زالت متأخرة لسنوات.

وحصلت نيكسو، باستقلالية، على جائزة الختم البيئي الحيوي من شركة "يو إل"، لقاء مقصورتها المستدامة UL Bio Environmental Seal، نظراً لاستخدام الألياف الحيوية من مخلفات قصب السكر والمُلدِّنات النباتية في سقف المقصورة وأرضيتها، والبلاستيك الحيوي المستخرج من قصب السكر ونفايات الذرة في حوافّ الأبواب والمقاعد والركائز والكونسول، والطلاء الحيوي المستخرج من زيوت بذور اللفت وفول الصويا والمستخدم في لوحة القيادة والكونسول المركزي.