تمديد صلاحية تأشيرات دخول المواطنين العمانيين لأمريكا إلى 10 سنوات

 

الرؤية - مدرين المكتومية

عقدت وزارة الخارجية أمس الأربعاء مؤتمرا صحفيا لتوضيح الإجراءات الجديدة في مجال التأشيرات بين السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية، ومثَّل الجانب العماني سعادة السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان المندوب الدائم للسلطنة لدى الأمم المتحدة، ومن الجانب الأمريكي سعادة سعادة مارك جي. سيفرز سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد لدى السلطنة، وذلك بمقر المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية.

وقررت الإدارة الأمريكية زيادة عدد سنوات التأشيرة الممنوحة للعمانيين، إلى 10 سنوات بدلاً من سنتين، وهو أعلى سقف للفترة الزمنية التي يمكن أن تمنح لأي زائر للولايات المتحدة الأمريكية بدلًا من المدد المعمول بها سابقًا، مع استثناء الطلاب لأسباب تتعلق بضوابط الجامعات ومؤسسات التعليم هناك، إضافة إلى تمديد صلاحية التأشيرات الرسمية إلى 5 سنوات بدلاً من سنتين، وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل للرعايا الأمريكيين.

وأكد سعادة السفير الدكتور المندوب الدائم للسلطنة لدى الأمم المتحدة متانة وعُمق العلاقات الثنائية بين السلطنة والولايات المتحدة الأمريكية، معتبرا هذه الخطوة "إيجابية للجانبين وانعكاسًا مباشرًا للعلاقات الطيبة على مستوى حكومتي البلدين والشعبين الصديقين". وقال سعادته إن دولاً كثيرة تتطلع للحصول على هذه الميزة وقلما تحصل عليها، مؤكدًا أنَّ مثل هكذا إجراءات من شأنها تسهيل دخول المستثمرين الأمريكيين إلى السلطنة في إطار التوجه لتفعيل بنود اتفاقية التجارة الحرة واتفاقية نقل العلوم والتكنولوجيا بين البلدين الصديقين.

وبيَّن الحسان أنَّ هذه الخطوة ستعمل على تسهيل الكثير من الجوانب التجارية والسياحية والاستثمارية معربًا عن أمله في أن يكون لها تأثير إيجابي للغاية على الجانبين، موضحًا أنَّ الخطوة الجديدة تأتي استكمالًا لخطوات سابقة تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين على أن تتبعها خطوات لاحقة أخرى.

من جانبه، وجَّه سعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد لدى السلطنة الشكر إلى حكومة السلطنة على جهودها المستمرة الساعية إلى تعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، مؤكداً أن هذه الخطوة الجديدة إنما تضاف إلى رصيد العلاقات الطيبة التي تجمع البلدين الصديقين. ووصف سيفرز العلاقات بأنها "امتداد لروابط الصداقة المتينة  الموغلة في القِدم"، موضحًا أنَّ السلطنة هي الدولة الوحيدة التي حصلت على هذه الميزة خلال فترة رئاسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وهذه الزيادة تأتي لأول مرة في تاريخ العلاقات العمانية الأمريكية بفضل متانة هذه العلاقات التاريخية التي تعود إلى العام 1840م.

تعليق عبر الفيس بوك