مسقط - الرؤية

نظمت جمعية الطلبة العمانيين في ماليزيا ملتقى حضره عدد من الطلبة والموظفين والزوار والعائلات وذلك في أحد المنتجعات السياحية بماليزيا، وذلك في إطار جهود الجمعية لتعزيز الجانب العلمي والثقافي والرياضي والاجتماعي بين الطلبة، وتسهيل التواصل والتعارف، ومناقشة وتدارس الجوانب الإيجابية والتحديات التي تواجه الطالب العماني بماليزيا، فضلا عن تعزيز القيم العمانية الأصيلة.

وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للدكتور سالم بن حميد الشعيلي رئيس جمعية الطلبة العمانيين بماليزيا؛ رحب فيها بالحضور وتحدث عن أهمية دور الجمعيات الطلابية وأنشطتها في صقل مواهب ومهارات الطلبة وتعزيز الاجتهاد بالجانب العلمي واكتساب الخبرات والمهارات التي تساعده في بناء عمان. وحث الشعيلي الجميع على التعاون مع إدارة الجمعية والمساهمة الفاعلة وتقديم المبادرات، كما قدم شكر الجمعية للمؤسسات الداعمة للفعالية.

بعدها تحدث طالب الماجستير خالد بن علي الخروصي نائب رئيس الجمعية عن أهمية الملتقى وأهدافه الصحية والاجتماعية والثقافية والرياضية مستعرضا مكونات البرامج المعدّ للفعالية، وحثّ الحضور على تقييم الفعالية وتقديم المقترحات والتوصيات لتطوير الفعالية مستقبلا. بعدها قدم مختصون من إحدى المستشفيات برنامجا عمليا حول كيفية الاعتناء والمحافظة على عظام الظهر والرقبة وكيفية الاهتمام بأعصاب الظهر والرقبة أثناء استخدام الهواتف النقالة وأجهزة الحواسيب وطرق الجلوس الصحيحة بالمكاتب لفترات طويلة مع تقديم فحص مجاني للمشاركين.

وألقى أحمد المحروقي مدير فرع الطيران العماني بكوالالمبور كلمة عن الناقل الوطني، موضحا فيها آليات إصدار تذاكر الطلبة وخصائصها وكيفية الاستفادة من عروض الطيران العماني، داعياً الجميع للاطلاع على قوانين حقوق المستهلك قبل شراء التذاكر.

بعدها بدأت برامج وفعاليات الملتقى حيث تم تقسيم الحضور الى مجموعات للتنافس على المسابقات الترفيهية، تلا ذلك استراحة للصلاة وتناول وجبة الغداء وبعدها مواصلة البرنامج للفقرات الحركية والترفيهية. وقبل الختام وإعلان الفائزين وتوزيع الجوائز، تم استعراض مواهب بعض الطلبة. بعدها قام رئيس الجمعية بتوزيع الجوائز. وفي الختام اعرب المشاركون عن سعادتهم بهذا الملتقى، موجهين الشكر إلى إدارة الجمعية على هذا التنظيم. وقال عيسى البلوشي طالب بكالريوس "APU" إن السعادة والانطباع الايجابي للحضور دليل على النجاح. بينما قال الطالب هلال بني عرابة طالب دكتوراه بالجامعة الإسلامية إن اللقاء كان إيجابيا من حيث الاعداد الجيد والتنظيم والتنفيذ، موجها الشكر إلى إدارة الجمعية قدرات كبيرة في الإعداد. وقالت محفوظة المشيقرية طالبة الدكتوراة بجامعة "UM" إن برامج الفعالية والاختيار الدقيق للمناشط يظهران مدى قدرة إدارة الجمعية على تنظيم الفعاليات التي ناسبت الجميع سواء الكبار أو الأطفال. بينما قال البراء الخروصي طالب بالمرحلة الثانوية بالمدارس الماليزية إنه سعيد بالمشاركة معتبرا اللقاء هدية من جمعية الطلبة العمانيين بماليزيا بمناسبة نهاية العام.