"البيئة" تحتفل باليوم العالمي لمكافحة التصحر بإبراز جهود الحفاظ على الغطاء النباتي

...
...
...
...

إبراء - الرؤية

احتفلتْ وزارة البيئة والشؤون المناخية باليوم العالمي لمكافحة التصحر، والذي يُصادف 17 يونيو من كل عام، ويحمل هذا العام شعار "لننمِّي المستقبل معا"، وأقيم الحفل تحت رعاية سعادة الشيخ حمود بن يحيى المعمري محافظ شمال الشرقية، وبحضور سعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية.

وألقى المهندس نزار بن سالم آل فنه العريمي  مدير إدارة البيئة والشؤون المناخية بشمال الشرقية، كلمة، تلاها عرض فيلم مرئي عن التصحر في السلطنة. وقدم الدكتور مالك بن محمد الوردي من جامعة السلطان قابوس، محاضرة عن التغير في الغطاء النباتي بمحافظتي شمال وجنوب الشرقية. بعدها، قدم الدكتور محمد بن مبارك الهاشمي من وزارة الزراعة والثروة السمكية، محاضرة حول ظاهرة إزالة لحاء الأشجار. بعدها، قدمت جماعة صوت المجتمع المسرحي عرضا مسرحيا عن ظاهرة التصحر. واختتم الحفل بفيلم مرئي عن مبادرة شباب بدية في استزراع الأشجار للحد من التصحر.

وتعمل السلطنة على تنفيذ خطط وطنية لمكافحة التصحر وتحييد تدهور الأراضي، ودمج برامج ومشاريع الخطة الوطنية لمكافحة التصحر والتخفيف من آثار الجفاف ضمن خطط التنمية الوطنية الأخرى؛ تماشيا مع الأهداف والخطط العالمية التي تدعو إليها الاتفاقيات البيئية الدولية، خاصة اتفاقيات التنوع الأحيائي والتغير المناخي.

وتبنَّت السلطنة خططاً وسياسات وطنية، وخلقت بيئات تمكينية لتعزيز تنفيذ وابتكار حلول لمكافحة التصحر وتحييد تدهور الأراضي، كما تبنت أيضاً سياسات وبيئات هادفة لتمكين المرأة في برامج مكافحة التصحر وتحييد تدهور الأراضي، كما بذلت السلطنة جهودا في مجال استخدام التقنيات الهادفة لحماية الأراضي من التدهور وتحقيق إدارتها المستدامة وإعادة تأهيل واستصلاح الأراضي المتدهورة بُغية إعادة انتعاش وظائف النظم البيئية وخدماتها، إلى جانب السعي للاستفادة من الفرص المتاحة في إطار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في مجال التدريب وتعزيز القدرات ونقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة.

تعليق عبر الفيس بوك