بالفيديو.. امرأة تحتفظ بدب مهدد بالإنقراض ظنا منها أنه كلب!

 

ترجمة- رنا عبد الحكيم

 

تحتفظ شابة ماليزية بدب مهدد بالانقراض يبلغ من العمر 6 أشهر في منزلها في كوالالمبور، بعدما عثرت عليه على جانب الطريق واصطحبته معها اعتقادا منها أنه كلب.

وصُدم سكان سنتريو سويتس كوندومينيوم في كوالالمبور لسماع صوت غريبا بدا وكأنه وحش بري قادم من الطوابق العليا للمبنى. ثم رصدوا ما بدا وكأنه دب يدق رأسه عبر نافذة الشقة ويصرخ بشدة. في البداية، اعتقد معظمهم أنه كان مجرد شخص يقوم بمزحة من خلال ارتداء بدلة دب وإحداث أصوات حيوانية، لكن بعد ذلك قام أحد السكان بالتقاط فيديو وأكد أنه بالفعل دب حقيقي.

واتصل أحد الجيران بالسلطات، وكتب أحد السكان في منشور على الفيسبوك: "لقد ظنت السلطات أن  الأمر كان مزحة لكنهم وصلوا بسرعة".

وعندما وصل رجال الشرطة وخبراء الحياة البرية إلى مكان الحادث، اكتشفوا أن الدب قد أغلق في الوحدة بمفرده، لأن المالكة ذهبت إلى قريتها الأصلية لقضاء العطلات. ولحسن الحظ، تمكن شخص ما من الاتصال بالمالكة. وفسرت المالكة موقفها، واتضح أنها لم تكن تنوي الاحتفاظ بالحيوان لفترة طويلة وأنها كانت تنوي تسليمه إلى حديقة حيوان محلية.

وقالت زاريث صوفيا صاحبة المنزل: "في الواقع، وجدت الدب الصغير على جانب الطريق في حالة مزرية أثناء الليل"، مضيفة أنه بمجرد أن أدركت أنه دب، قررت تسليمه إلى حديقة الحيوان، لكنها أخذت على عاتقها إطعامه ورعايته لفترة حتى يسترد عافيته.

وتابعت: "كنت قلقة من إرسال الدب إلى حديقة الحيوان (بينما كانت مريضة) لأن الحيوانات هناك تبدو نحيفة، أعلم أن الدب لا يمكن تربيته، ولا يمكن الاحتفاظ به كحيوان أليف. لقد أردتُ فقط إنقاذ الدب، ولم يكن لدي أي نية لاستغلاله".

ورغم ذلك، إلا أن تفسير الفتاة ومبرراتها لم تقنع السلطات ولا جيرانها، واعتقلت الشرطة صوفيا لخرقها قانون الحياة البرية.

تعليق عبر الفيس بوك