بمعدل زيادة بلغ 36% في مختلف محافظات السلطنة

المرادم الهندسية تستقبل أكثر من 20 ألف طن نفايات بلدية ومخلفات ذبائح في العيد

مسقط – الرؤية

 

استقبلت المرادم الهندسية المنتشرة في مختلف محافظات السلطنة كميات كبيرة من النفايات البلدية ونفايات الذبائح خلال فترة إجازة عيد الفطر تقدر بأكثر من 20 ألف طن. وبذلت شركة "بيئة" جهودا حثيثة في التعامل مع هذه الكميات الكبيرة من النفايات البلدية لتجميعها ونقلها إلى المرادم الهندسية.

وأوضحت فاطمة إبراهيم المجيني القائم بأعمال مدير الاستراتيجيات لقطاع النفايات البلدية الصلبة بشركة "بيئة" أن الشركة تعاونت مع الشركات المشغلة في مختلف المحافظات في وضع خطة التعامل مع الكميات الكبيرة المتوقعة من النفايات البلدية ونفايات الذبائح خلال فترة عيد الفطر المبارك. وخصصت الشركة مواقع محددة لتجميع نفايات الذبائح مع مراعاة عدة عوامل منها التجمعات السكانية وسهولة الوصول إلى هذه المواقع من قبل المواطنين، إلى جانب زيادة عدد مرات تجميع النفايات من الحاويات المنتشرة في جميع المحافظات التي تخدمها الشركة مع تواجد عدد من المشرفين من قبل شركة "بيئة" والشركات المشغلة لضمان عدم تراكم النفايات والتعامل مع بلاغات المواطنين.

وأضافت المجينية أن كميات النفايات خلال الفترة المذكورة زادت بمتوسط يُقدر بحوالي 36% مقارنة بكميات النفايات خلال الأيام العادية وساهمت نفايات الذبح بزيادة نسبة النفايات التي تستقبلها المرادم الهندسية مع وجود زيادة في نسبة النفايات البلدية.

وقال المهندس مهند بن يحيى آل جمعة مدير الأكاديمية بشركة "بيئة" إن الشركة تواجه تحديات خلال فترة الأعياد منها السلوكيات الخاطئة من بعض الأفراد عند التخلص من النفايات البلدية ونفايات الذبائح والتي لها أضرار كثيرة على الصحة العامة ونظافة البيئة. وتنشر الشركة عبر منصات التواصل الاجتماعي ومختلف وسائل الإعلام العديد من النصائح للتعامل مع نفايات الذبح، ومنها وضع نفايات الذبائح في كيس النفايات وإغلاقه بإحكام ووضع الكيس في حاوية النفايات المخصصة وإغلاقها بإحكام سواءً في فترة العيد أو في الأيام العادية.

وقد أدركت السلطنة أهمية المضي قدمًا في تنمية إدارة قطاع النفايات وتطوير أدائه، ومن مظاهر ذلك إنشاء الشركة العمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة"، بموجب المرسوم السلطاني رقم (46 / 2009)، بحيث تتولى إعداد وتنفيذ إستراتيجية حكومة السلطنة لإدارة وتخصيص قطاع النفايات في السلطنة، والدخول بها إلى مرحلة جديدة من خلال تطبيق أفضل ممارسات إدارة النفايات لمواجهة تحديات المحافظة على البيئة والتخلص من النفايات بالطرق العلمية الصحيحة، وذلك من خلال إيجاد شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، وتبني خطط توعوية هادفة للحد والتقليل من إنتاج النفايات. ويشار إلى أن الشركة حاصلة على شهادات في نظام الإدارة المتكاملة ( آيزو 9001: 2015 وآيزو  1400: 2015)  وأوساس .OHSAS 18001: 2007

تعليق عبر الفيس بوك