ضمن جلسات "تواصل" الحوارية الدورية

اللجنة الوطنية للشباب تناقش سبل تطوير القطاع والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة

 

مسقط - الرؤية

واصلت اللجنة الوطنية للشباب عقد جلساتها الدورية " تواصل" وذلك ضمن مشروع "حوارات الشباب" التابع لبرنامج "المواطنة والانتماء" وتهدف هذه الجلسات لفتح قنوات التواصل والحوار المنتج بين فئة الشباب وتعزيز قيمة الانتماء للوطن وقائده، وبحث متطلبات وقضايا الشباب في المرحلة الراهنة والمستقبلية.

ونفذت اللجنة في الفترة من مارس إلى مايو أربع جلسات في كلّ من محافظة مسقط والبريمي، تناولت موضوعات مختلفة بمشاركة أكثر من 82 شابّا وشابّة أثروا الجلسات بمداخلاتهم وتجاربهم فيما يتعلق بعمل قطاع الشباب. حيث شهدت منصّة "الردهة" بالخوض انطلاق أولى جلسات "تواصل" بمحافطة مسقط، وقدّم فيها د. سالم الخروصي رئيس اللجنة الوطنية للشباب نبذة عامّة عن اللجنة وأهدافها واختصاصاتها ورؤيتها وسياسة عملها، كما ألقى فيها المعتصم المعمري عضو اللجنة الوطنيّة للشباب الضوء على فكرة جلسات "تواصل" مشيرا إلى أن اللجنة تسعى من وراء هذا التواصل إلى تقديم الدعم للأفكار والمبادرات التي يضطلع بها الشباب، بجانب تضمينها في منهجية عمل اللجنة الوطنيّة للشباب بهدف تبنيها، ومن ثمّ توجيه هذه المقترحات وإحالتها إلى جهات الاختصاص ومتابعتها.

وتم التركيز في الجلسة الثانية التي جاءت بعنوان "الشباب المنجز: آفاقه وتطلّعاته" على آلية التعاون والشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة، وإعداد قاعدة بيانات الشباب المنجز، وآلية تنفيذها، وأوجه الاستفادة منها، وأفكار الترويج الإعلامي للشباب المنجز من حيث تسجيل مقاطع الفيديو، وإعداد منصّات إعلامية وبرامج مسجّلة لعرض التجارب الملهمة. بينما ناقشت الجلسة الثالثة والتي عقدت في البريمي موضوع "المبادرات الشبابية" وأبرز التحديات التي تواجهها، كما ناقشت الجلسة التطلّعات المستقبليّة في المحافظة ودور اللجنة في تحقيقها جنبًا إلى جنب مع الشباب فيما يتعلّق بتطوير قطاع الشباب.

وبحثت الجلسة الرابعة موضوع "المؤسسات الشبابيّة الرائدة في خدمة قطاع الشباب" وتمحور الحديث فيها حول الفرص المتاحة للتعاون والتكامل بين المؤسسات الشبابية، والتحديات التي تواجهها هذه المؤسسات ومقترحات تجاوزها، كما استعرضت الجلسات التجارب السابقة للتعاون بين اللجنة الوطنية للشباب وبين المؤسسات الشبابيّة والفرص المستقبليّة للمزيد من التعاون.

وعن هذه الجلسات يقول عزّان البوسعيدي -أحد المواظبين عليها- أنّها مهمّة لتقريب وجهات النظر بين المؤسسات الشبابية واللجنة الوطنية للشباب. واطلعنا فيها على كثير من الأفكار والتحديات والحلول، ويتفق معه في ذلك محمّد العامري قائلاً: "مبادرات الشباب وجهودهم جميلة جدًا وتصبّ في الصالح الاجتماعي للشباب"

يذكر أنّ اللجنة الوطنية للشباب ستواصل تنفيذ هذه الجلسات الدورية في محافظات أخرى من السلطنة خلال الأشهر القادمة، ومن المؤمل أن ينتهي المشروع بست عشرة جلسة شبابيّة تضمّ مختلف أبناء السلطنة.

تعليق عبر الفيس بوك