د. ريم سليمان الخش | باريس
وبابٌ ظلّ منتظرا ينوحُ
له وجع الغياب ولا يبوحُ
//
به عطشٌ إلى نبضات قلب
وبسمته تطيب بها الجروحُ
.
لقد ترك الوداد بلا انغلاقٍ
على نزف لأطيافٍ تلوحُ
//
وقبضته تحن الى احتكاك
تكاد أسى من الشكوى تطوحُ
//
ألن يأتي؟؟...تقول على اصطباري
يُصلّبني كأنني المسيحُ
.
ألا ياريحُ هُبّي قرب جرحي
عسى أن يُدفن الأملُ الذبيحُ
//
أيترك بابه من دون غلْقٍ؟!!!
وليس سواك إذْ عصفتْ ..أُريحُ