في حادثة نادرة.. طفل عماني يعود للنطق بعد سنوات من الصمت

 

مسقط - الرؤية

في حادثةٍ نادرةٍ، تمكَّن الطفل حمود بن محمد العمري -الذي لم يتجاوز عمره السادسة- من النطق من جديد، بل والتميز في التحصيل الدراسي بعد معاناة طويلة جراء إصابته بفقدان النطق والسمع منذ ولادته.

حيث قام الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام تعليمية شمال الباطنة، بتكريم الطفل حمود العمري في احتفالية أقيمت له في مدرسة ينابيع الضياء الخاصة بصحار، بحضور مديرة المدرسة ومعلمات المدرسة ومشرفي المدارس الخاصة.

وتقول عائشة المقبالية مديرة مدرسة ينابيع الضياء: إن حكاية الطفل حمود العمري بدأت عندما اكتشفت أسرته وهو في سن 3 سنوات أنه ليس لديه القدرة على النطق، وبعد إجراء الفحوصات الطبية جاءت النتيجة بأن الطفل غير قادر على السمع، ويحتاج إجراء عملية لإعادة نعمة السمع إليه، ونجحت العملية، ونصحهم الأطباء بضرورة التحاقه بمدرسة ذات كفاءات وإمكانيات عالية، كي يستطيع الوصول لمستوى أقرانه، ليلتحق الطفل بمدرسة ينابيع الضياء الخاصة بصحار التي تعتمد في تعليمها على الإستراتيجيات الحديثة، وتهتم بالتعلم المرح، وتثير دافعية الأطفال للتعلم، وتقوم على صقل شخصيات الأطفال ومراعاة الفروق الفردية بما تضمُّه من كادر إداري وهيئة تدريسية متميزة ذات خبرة واسعة في مجال التعليم.

وتواصل مديرة مدرسة ينابيع الضياء حديثها بقولها: لله الحمد تمكنت المدرسة من رفع المستوى التحصيلي للطفل وصقل موهبته وقدراته المتعددة.

من جانبه، أشاد الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام تعليمية شمال الباطنة، بجهود إدارة المدرسة ومعلماتها، متمنيا لهم مزيد من النجاح والتوفيق.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة