مدير عام الدفاع المدني: لابد من التقيد باللوائح الإرشادية في مواقع السباحة لتجنب حوادث الغرق

...
...
...

 

مسقط - الرؤية

مع اقتراب الإجازة الصيفية يزيد عدد مرتادي الشواطئ، حيث تقوم الكثير من الأسر خلال هذه الفترة بزيارة الأودية والشواطئ وتجمعات المياه التي خلفتها الأمطار، الأمر الذي يتطلب توخي الحيطة والحذر ومراقبة الأبناء أثناء ممارسة السباحة وتفادي مخاطر الغرق.

وقال العميد سالم بن يحيى الهنائي مدير عام الدفاع المدني إنه من الطبيعي أن تزداد نسبة ارتياد الناس للبحر أو التجمعات المائية تخفيفاً من وطأة حرارة الصيف، إلا أنَّه وللأسف يُقابلها زيادة في حوادث الغرق التي تقع، ويعود سبب الغرق في كثير من الأحيان إلى قيام بعض الأشخاص بالسباحة في الأماكن التي توجد بها تيارات بحرية وأمواج عاتية مما يشكل خطراً عليهم لعدم إلمامهم بالسباحة، أو الخروج في الرحلات البحرية دون أخذ الحيطة والحذر أو معرفة أحوال الطقس وعلى الرغم من وجود اللوائح الإرشادية التي تحذر من السباحة في بعض المواقع وذلك لعدم ملاءمتها لهذه الهواية، إلا أن البعض يصر على مخالفتها أو الاستهانة بها مما يعرضه للغرق.

مضيفاً أنَّه عند تعرض الشخص لخطر الغرق عليه القيام ببعض الإجراءات التي من الممكن أن تساعده في إنقاذ نفسه ففي البداية عليه طلب النجدة من الآخرين فوراً. وعلى الموجودين في المكان نجدته والإسراع في ذلك مع الأخذ بمبدأ عدم المجازفة لمن لا يجيد السباحة أو إذا كان المكان لا يسمح بنزولهم للإنقاذ، وعليه المبادرة فورا بالاتصال بأرقام الطوارئ للإبلاغ عن الحالة، حيث إن حسن التصرف في الموقف يؤدي إلى إنقاذ الشخص.

وحول الحوادث التي تقع للأطفال قال العميد مدير عام الدفاع المدني إنها تحدث بسبب عدم الحرص على مراقبة الأطفال أثناء اصطحابهم إلى البحر وتركهم دون رعاية، والسماح بنزول أكثر من طفل واحد في البحر مما يصعب السيطرة عليهم، بالإضافة إلى عدم ارتداء سترات النجاة، ومن الأفضل عدم السماح لهم بالسباحة إذا كانوا بمفردهم.

 كما يجب منعهم من السباحة في برك المياه الراكدة أو العكرة، بسبب استحالة معرفة العمق فيها وتعذر رؤيتهم في حال تعرضهم لحوادث الغرق.

وختم العميد سالم بن يحيى الهنائي مدير عام الدفاع المدني بدعوة المواطنين والمقيمين إلى أخذ أقصى درجات الحذر عند ارتياد البحر أو أماكن تجمعات المياه والبرك والأودية ومراقبة الأطفال أثناء السباحة والأخذ بمبدأ السلامة أولاً، تجنباً لوقوع حوادث غرق وخسائر في الأرواح.

 

 

  

 

تعليق عبر الفيس بوك