نجاة المالكي | المغرب

 

 

عطش النهاية

في الرّمال

طمرتُ نهديّْ،

فقد يُصادف خطوُكَ

عطشَ النّهاية.

***

 

سؤال

يكاد يسألني جدارُ غرفتي:

هل هي عيناكِ،أم فراغاتٍ في ضوْءِ النّهارْ؟

***

 

نرجسية

يُذكرها بلوحات الماضي

لتظلَّ الفُرشاة

التي لا ترسُم غيره.

 

ليل مقامر

ليلٌ مُقامر،

يرتبك نردُه

أمام وجعي.

***

 

وجع

اليتيم لا يكبُر أبدا..

هكذا قالت أمي وهْيَ تُدلِّل عمري المُترامي فيكْ.

 

ورود

ورود كثيرةٌ..ولا يدَ تُحدِّق في شوكها.

***

 

مشهد

على مرأى الزوال

تحتسي قدحَها

براءتي.

***

 

فصل واحد

يوصي بالفصول الأربعة،

وينسى أنْ لا ربيعَ

مُكتملٌ في عيني.

***

 

ليكن

ليكُنِ الحلَّ الأخيرْ،

طعنةٌ في خطوة الرّجوع

تفتحُ طرقاتٍ

وتُحلل أقنعة..

***

 

كيف؟

كيف أغيث وردةً من حُطامْ..

قالت لي يدُه الخريفيّة..

 

البيدر الأخير

لا حصاد لوجعكْ،

كُلّ البيادرِ ندمْ

وحدها الرّيحْ

تُدرك قانون البداية.

***

 

لو

لو فتحوا شِرياني،

لتدفّقْتَ أنتْ.

***

 

يقين

يُحدّق الوداع في اللقاء ويقول:

متى تدرك أنّ الآبتسامةَ المحلقةَ في ضبابكَ شمسُها أنا.

 

تعليق عبر الفيس بوك