عطش النهاية
في الرّمال
طمرتُ نهديّْ،
فقد يُصادف خطوُكَ
عطشَ النّهاية.
***
سؤال
يكاد يسألني جدارُ غرفتي:
هل هي عيناكِ،أم فراغاتٍ في ضوْءِ النّهارْ؟
***
نرجسية
يُذكرها بلوحات الماضي
لتظلَّ الفُرشاة
التي لا ترسُم غيره.
ليل مقامر
ليلٌ مُقامر،
يرتبك نردُه
أمام وجعي.
***
وجع
اليتيم لا يكبُر أبدا..
هكذا قالت أمي وهْيَ تُدلِّل عمري المُترامي فيكْ.
ورود
ورود كثيرةٌ..ولا يدَ تُحدِّق في شوكها.
***
مشهد
على مرأى الزوال
تحتسي قدحَها
براءتي.
***
فصل واحد
يوصي بالفصول الأربعة،
وينسى أنْ لا ربيعَ
مُكتملٌ في عيني.
***
ليكن
ليكُنِ الحلَّ الأخيرْ،
طعنةٌ في خطوة الرّجوع
تفتحُ طرقاتٍ
وتُحلل أقنعة..
***
كيف؟
كيف أغيث وردةً من حُطامْ..
قالت لي يدُه الخريفيّة..
البيدر الأخير
لا حصاد لوجعكْ،
كُلّ البيادرِ ندمْ
وحدها الرّيحْ
تُدرك قانون البداية.
***
لو
لو فتحوا شِرياني،
لتدفّقْتَ أنتْ.
***
يقين
يُحدّق الوداع في اللقاء ويقول:
متى تدرك أنّ الآبتسامةَ المحلقةَ في ضبابكَ شمسُها أنا.