قاع اليأس

 

سماح الضاهر | سوريا

 

أهو تبلدٌ بالمشاعر

أم هشاشةٌ في الحب

ما حدثَ معنا

أم ماذا أخبرني

ماذا تسمي هذا

لم يَعُد هناك ما يُحكى

صَدقني

لم يعد هناكَ ما يقال

و اعذرني لأني

فقدتُ الأمل

فأنا امرأةٌ كانت

 تؤمنُ بالمستحيل

لكنني فشلت

و اعترفُ بهزيمتي 

رغم  وجهك المبصوم

 في روحي

و في حبر قلمي 

وجدتُ نفسي

 غارقةً بالحزن 

الى درجةٍ

توقفت عندها

منحنياتُ حبنا

لتقفَ في قاع اليأس

الذي لا يقبلُ العودة

و لا يعترفُ بالغفران .

 

تعليق عبر الفيس بوك