فريق ينقل الخيري يواصل تأسيس مشاريعه.. وافتتاح المطبخ العماني في بداية شهر رمضان

...
...
...
...
...

ينقل - ناصر العبري

قالتْ سُعاد العلوية رئيسة فريق ينقل الخيري بولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، إنَّ الفريق تأسَّس بجهود ذاتية من قبل مجموعة من الأشخاص في سنة 2011، ويسعى جاهدا لتحقيق مجموعة من الأهداف؛ أهمها: مساعدة أسر الضمان الاجتماعي والدخل المحدود، ويقوم الفريق بتوفير الكثير من المساعدات؛ مثل: المؤونة الرمضانية، وكسوة العيد، والحقيبة المدرسية، وترميم المنازل حسب الإمكانيات المتاحة، كما توجد لدى الفريق برامج كثيرة؛ أبرزها: كفالة الأيتام، وكفالة أسرة من ذوي الدخل المحدود، وكفالة ذوي الإعاقة... وغيرها الكثير من الخدمات التي تسهم في تنمية المجتمع.

ومن أهم الأهداف التي يسعى الفريق لتحقيقها: تغيير حال الأسر من أسر معسرة ومعوزة إلى أسر منتجة وصاحبة مشروع، وقد استطاع الفريق تغيير حال الكثير من الأسر في الولاية بسبب الخطة الإستراتيجية التي وضعها، وتعويدهم على الاعتماد على النفس دون الحاجة للمساعدة؛ حيث قام الفريق بإنشاء مجموعة من المشاريع التي يعود ريعها للأسر؛ مثل مشروع: الدواجن وتربية الحيوانات وتربية المناحل واستخراج الزيوت وصنع البخور والعطور... وغيرها، وفي السنوات الثلاث الأخيرة استطاع تغيير حال الكثير من الأسر المعوزة.

 كما حقق الفريق الكثير من الإنجازات والمراكز؛ وأهم المشاريع الناجحة: مشروع مطبخنا العماني الذي تأسس عام 2014؛ كانت بداية المشروع في سنة 2014 حينما تم تشجيع الأسر على الاعتماد على أنفسهم وإيجاد مصدر رزق ثابت لهم، ومن ثم أنشأ الفريق برنامج خطوة الذي يضم مجموعة من الورش يتم من خلالها تدريب وتأهيل الأسر على أن يصبحوا منتجين من منازلهم، ويتم التسويق عن طريق حسابات التواصل الاجتماعي والمقربين، والمعارض المقامة في المدارس أو الدوائر الحكومية والمراكز التجارية وإشراكهم في جميع المحافل والمهرجانات المقامة في الولاية. أما الآن في العام 2019، فقد تم افتتاح مشروع المطبخ العماني كمبنى قائم في مقر الفريق في بداية شهر رمضان المبارك، ويتم من خلاله بيع الأكلات العمانية الشعبية التي تعدها الأسر؛ حيث بارك المجتمع في الولاية هذه البادرة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى محافظة الظاهرة، والتي أتاحت للكثيرين الاستفادة المباشرة من هذه الأكلات المقدمة وبأسعار تنافسية وبأيدٍ عمانية.

وأضافت رئيسة فريق ينقل الخيري أنَّ عدد القسائم الشرائية والطرود الغذائية التي تمَّ توزيعها على المستحقين بلغ 1300 أسرة من مختلف قرى الولاية؛ وأبرز المشاريع التي قام بها في شهر رمضان المبارك: مشروع "إفطار صائم"، ويقوم الفريق بتوزيع وجبات الإفطار على المساجد والخيم الموجودة في الولاية والأسر المعوزة والمسنين، ومشروع "إفطار عابر" حيث يتم توزيع وجبات الإفطار على سالكي الطريق بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية، ومشروع "قرآني شفيعي" لتحفيظ القرآن الكريم؛ حيث بلغ عدد المشاركين قرابة 190، وأيضا مشروع "حفظ النعمة"، ويقوم من خلاله مجموعة من المتطوعين بتجميع الطعام الزائد عن حاجة الناس وتوزيعه على مستحقيه، وبعون الله سوف يستمر الفريق في تقديم خدماته الإنسانية لكافة أفراد المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك